قال مسؤول أميركي: إن القيادي العسكري الكبير في “تنظيم الدولة” عمر الشيشاني قُتل في غارة جوية أميركية الأسبوع الماضي على شمال شرق سوريا، مع 12 مقاتلا.
ورجّح المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريحات صحفية -بحسب وكالات أنباء- اليوم الأربعاء، أن مقتل الشيشاني يفتح الطريق لشن هجمات جديدة ضد التنظيم في سوريا والعراق.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، بيتر كوك، أن غارة استهدفت عمر الشيشاني، ولكنه رفض إعطاء تفاصيل إضافية.
وقال كوك: إن “هذا القيادي العسكري المحنك، شغل العديد من المناصب في القيادة العسكرية لتنظيم الدولة، بينها وزارة الحرب”، وكانت الإدارة الأميركية قد عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
يشار إلى أن عمر الشيشاني، واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، شيشاني من جورجيا ومعروف بلحيته الكثة الحمراء، ويعد باتيراشفيلي من كبار القادة العسكريين في تنظيم الدولة”، إن لم يكن المسؤول العسكري الأول.