أكد وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان، أنّ تشكيل الحكومة الليبية، بات الآن ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن عدد المهاجرين المعنيين في ليبيا وصل لـ 800 ألف، والحكومة الليبية هي طوق الإنقاذ لهم.
وأضاف لودريان في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: “يجب أن نحرص على ألا يؤدي الاتجار بالمهاجرين إلى تعزيز اقتصاد “تنظيم الدولة” عبر موارد مالية إضافية سيحصل عليها”.
وقال إن “هذه الحكومة على وشك أن تتشكل، لكن من الضروري أن يتحرك الأقطاب الفاعلون في المنطقة للاعتراف بهذه الحكومة”، وأوضح أن على هذه الحكومة بعد تشكيلها، أن “تقول كيف ستتحرك وما تطلبه من المجموعة الدولية لدرء ثلاثة أخطار كبيرة في ليبيا: تنظيم الدولة الذي يستخدم 4000 إلى 5000 مقاتل، وعمليات الاتجار بالمهاجرين، والسلاح”.
ويفترض أن تحل محل الحكومتين اللتين تتنازعان السلطة، الأولى في طرابلس، والثانية في طبرق المدعومة من البرلمان، لكن هذه السلطات المتنافسة رفضت بالتناوب حكومة الوحدة الوطنية التي ترأسها فايز السراج، والتي يقيم عدد من أفرادها، ومنهم السراج نفسه خارج ليبيا، في تونس أو في المغرب.