ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم “الانتحاري”، الذي وقع مساء أمس الأحد، بمدينة لاهور الباكستانية إلى 69 شخصًا، وإصابة مئات آخرين.

قال محمد عثمان، مسؤول إداري كبير في لاهور، إن إسعاف المصابين لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أن 50 طفلًا بين المصابين، مضيفًا “تلقينا المساعدة من الجيش، ووصل عسكريون إلى مكان الاعتداء فيما أعمال الإسعاف والإغاثة مستمرة”، بحسب”روسيا اليوم”. 

استهدف تفجير عنيف، موقف حافلات، عند أحد مداخل متنزه “جولشان إقبال” القريب من وسط لاهور، كبرى مدن الشرق الباكستاني، أثناء احتفال سكان المدينة وضيوفها من المسيحيين بعيد الفصح.

وأكد أحد الأطباء في مستشفى تدفقت عليه سيارات الإسعاف بالمصابين والقتلى، لوكالة “فرانس برس”، أنه تم استقبال أكثر من أربعين جثة في المستشفى الذي يعمل به، مضيفًا أن عدد الجرحى “يفوق الـ200 شخص وأن معظمهم في حالة حرجة”.

أعلنت “جماعة الأحرار” التابعة لحركة “طالبان-باكستان” مسؤوليتها عن الهجوم.