شهدت محكمة “زنانيري” للأسرة، نظر دعوى الطلاق للضرر المرفوعة من”شيماء عبداللطيف” ضد زوجها “مدحت فهمي” بعد تركها المنزل على إثر واقعة تعدي حماتها وبناتها الثلاث عليها بالضرب، ما تسبب في إصابتها بعاهة مستديمة، جعلتها تمكث شهرين بالمستشفى، وتحرر محضر بقسم الشرطة.
وقالت الزوجة، في الدعوى التي حملت رقم ٧٨٩١ لسنة ٢٠١٦: استمر زواجي فترة ٨ أشهر رأيت الموت بعيني أكثر من مرة بسبب تدخل حماتي المبالغ فيه في أمورنا الشخصية، رغم أنها امرأة عاملة وتشغل منصبًا مهمًا، ومن المفترض أن لا يوجد لديها وقت لكيد الحموات الذي نراه في الأفلام.
وأضافت “أقنعت زوجي بتركي للعمل، وعندما رفض قامت باستغلال نفوذها وعن طريق أحد معارفها تم فصلي من العمل، ولم يتجرأ زوجي أن يأخذ لي حقي”.
وتابعت: عندما دخلت عليَّ بصحبة بناتها الثلاث وحاولت أن أكلمها بالعقل بعد أن رأيت الشر بأعينهن، قامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدي واتهمتني بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب قيامي بحذفها من قائمة الأصدقاء بالـ”فيس بوك” لتعليقاتها وسبها دائمًا لي وأصدقائي، وبعدها لم أشعر إلا وأنا في المستشفى بين الحياة والموت”.
وختمت: “لن أترك حقي، وما زلنا أنا وهي أمام أقسام الشرطة والنيابة بعد أن تسببت بتشويهي، ولن أعيش مع ابنها يومًا آخر، فهو لم يستطع حمايتي منها”.