نشرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرًا لمراسلها عمرو حسن، حول تنازل نظام عبدالفتاح السيسي جزيرتين تحت الإدارة المصرية إلى السعودية، بعد تلقيه رزمة معونات واستثمارات سخية من حليفه الثري.

وقال “حسن” إن عبدالفتاح السيسي يواجه موجة هائلة من النقد، بعد أن أعلنت حكومته التنازل عن جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية، و”تلقيه رزمة معونات واستثمارات” من الملك سلمان.

وأشار مراسل الصحيفة، بحسب “عربي 21″، إلى أن بيانًا وقعته 82 شخصية عامة، بينهم مرشحون رئاسيون سابقون، شجبوا فيه اتفاقية الحدود المائية الجديدة، ودعوا فيه البرلمان إلى التصويت ضد المشروع.

وأفاد تقرير الصحيفة، أن لجنة حكومية أعلنت بشكل مفاجئ عن توصل لجنة فنية مصرية سعودية مشتركة إلى أن جزيرتي تيران وصنافير في خليج العقبة تقعان ضمن الحدود المائية السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى مؤيدي السيسي يشجبون قرار التخلي عن الجزيرتين؛ حيث شن الصحفي إبراهيم عيسى، هجومًا لاذعًا ضد تسليم الجزيرتين للسعودية.

ولفت مراسل الصحيفة إلى أن السعودية والكويت والإمارات، دعمت الإدارة المصرية سياسيًا وماديًا منذ الإطاحة بالدكتور محمد مرسي.

وتشير الصحيفة إلى أن مصر منعت دخول السفن في مايو 1967 من مضيق تيران، وهو المنفذ الوحيد لإسرائيل من خليج العقبة للبحر الأحمر، وأدى ذلك إلى حرب عام 1967، فيما أعادت إسرائيل الأراضي إلى مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1982.

وأفاد المراسل أنه لا يسكن الجزيرتين مصريون ولا سعوديون، وأنهما مشهورتان بالشعب المرجانية، ويزورهما السياح من منتجع شرم الشيخ القريب، وتوجد عليهما حماية مصرية بسيطة.