أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ختام الدورة الـ 13 لقمة “منظمة التعاون الإسلامي”، في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، أن بلاده ستتبرع بمليوني دولار لصالح منظمة التعاون الإسلامي.
وبحسب وكالة الأناضول فقد وافق قادة العالم الإسلامي على إعلان “إسطنبول” في ختام قمتهم.
بدأت صباح اليوم، الجلسة الختامية للقمة الإسلامية في اسطنبول، والتي بدأت أمس الخميس بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم نحو 30 زعيمًا.
كان اليوم الأول للقمة، قد شهد رفع شعار “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام”، عدة مناقشات بشأن ما جاء في جدول أعمال القمة وذلك عقب إلقاء معظم القادة المشاركين كلماتهم بعد تسلم تركيا رئاسة الدورة الحالية من مصر.
وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحًا يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فور تسلمه رئاسة القمة، على ضرورة التكاتف الإسلامي في مواجهة “الإرهاب”.
وقال : “علينا إيجاد الحلول للإرهاب والأزمات الأخرى القائمة في الدول الإسلامية بأنفسنا؛ وذلك من خلال التحالف الإسلامي ضد هذه الظاهرة، بدلًا من انتظار تدخل القوى الأخرى”.
وتساءل مستنكرًا: “لماذا ننتظر المساعدة من غيرنا على حل مشاكلنا وتخليصنا من الإرهاب؟، علينا أن نحلّ مشاكلنا بأنفسنا”.
وأضاف محذرًا: “عندما نمتنع عن التدخل لحل أزماتنا، يقوم غيرنا بالتدخل نيابةً عنّا، والآخرون عندما يتدخلون، إنما يتدخلون من أجل النفط وليس من أجل إحلال الرفاهية والسلام بيننا”.
وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” بما في ذلك القدس الشرقية.
