شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 أسباب منعت الرياضيين من الحديث عن بيع “تيران وصنافير”

3 أسباب منعت الرياضيين من الحديث عن بيع “تيران وصنافير”
على الرغم من أن أزمة تنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية أثار موجة غضب عارمة في صفوف الشعب المصري، إلا أنه في الجانب الرياضي لم يظهر أي صدى لهذه الأزمة بأي شكل من الأشكال.

على الرغم من أن أزمة تنازل عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية أثار موجة غضب عارمة في صفوف الشعب المصري، إلا أنه في الجانب الرياضي لم يظهر أي صدى لهذه الأزمة بأي شكل من الأشكال.

شبكة “رصد” حاولت التواصل مع العديد من الرياضيين من أجل التحدث عن هذه الأزمة، إلا أن جميعهم اكتفوا بعباراة “احنا بتوع كورة وملناش في السياسة”.

وهناك 3 أسباب رئيسية جعلت الرياضيين يرفضون الحديث عن بيع الجزيرتين، نرصدها فيما يلي:

الاعتقال

يخشى العديد من الرياضيين من صدور قرار ضبط وإحضار ضدهم في حالة انتقاد سياسة البلاد، خاصة بعدما اتبع النظام الحالي سياسة الاعتقال والإقصادء تجاه أي فرد تسول له نفسه انتقاده.

لقمة العيش

حاول العديدون من الوسط الرياضي الحفاظ على مناصبهم سواءً في الاستوديوهات التحليلية أو داخل الأندية من خلال عدم الحديث عن أزمة بيع الجزيرتين.

ويخشى الرياضيون من صدور فرمان تجاه أي منهم بعدم التعامل معه مجددًا في حالة انتقاد سياسة عبدالفتاح السيسي، على غرار ما حدث مع اللاعب أحمد الميرغني، بعدما قامت إدارة وادي دجلة بفسخ التعاقد معه على خلفية انتقاده السيسي.

تهم زائفة

يخشى الكثيرون من الرياضيين من توجيه اتهامات زائفة لهم من قبل الجهات السيادية في البلاد حال توجيه أي انتقاد لبيع الجزيرتين.

وعلى الرغم من رفض العديد من الرياضيين الحديث في مثل هذا الأمر، إلا أن هناك البعض الآخر الذي وجه انتقادات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وانتقد ناصر صادق، الحكم الدولي، ما فعله عبدالفتاح السيسي من بيع الجزيرتين؛ حيث كتب صادق على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “انتفاضة الأرض اليوم أعادت الأمل المتبدد بداخلي في أن زوال الظلم وأهله قريب وأكثر ما أسعدني أن كل طوائف الشعب المنهوب المقهور خرجوا رغم التهديد والوعيد والضرب بيد من حديد”.

وتابع: “كما أكدت لي أن مصر لا تخلوا من الرجال حتى لو سيطر عليها الأقزام”، مستطردًا: “أعتقد أنه حان الأوان بانصهار الجميع في بوتقة الثورة ونبذ النعرات والاشتراطات لأن زوال الغمة لن يمن الله علينا به إلا إذا عادت روح ٢٥ يناير واصطفافاته التي فرقتها الصفقات والخيانات”.

يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه بهاء رحاب، رئيس لجنة الشباب والرياضة بجماعة الإخوان المسلمين سابقًا، وابلًا من الانتقادات إلى السيسي.

وكتب بهاء، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “السيسي بيقول منذ قليل أمي علمتني ماابصش للي في أيد غيري واللي أعطاهم يعطيك”.

وأردف: “علشان كده لازم الحقوق ترجع لاصحابها البحر الأبيض لليونان وقبرص وإسرائيل ونهر النيل لإثيوبيا والجزيرتين للسعودية وقناة السويس لأحفاد ديليسبس وإسكندرية لأحفاد يوليوس قيصر وسيناء نفضيها علشان حق الجارة إسرائيل ما حدش يؤذيها”.

واختتم: “والصعيد ندور على حد ياخذه بلا نكت وكلام فاضي والجيش يقعد معايا في القاهره في ميدان التحرير والفلوس أهي شقق الدعارة مفتوحة واسألوا غادة إبراهيم تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر ونحاصر بتوع حماس لما يموتوا علشان مش عايزين يعطوا لإسرائيل القدس”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023