شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هويدي: السيسي في دائرة الخطر جراء الأزمات الداخلية والخارجية

هويدي: السيسي في دائرة الخطر جراء الأزمات الداخلية والخارجية
أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن خريطة تحالفات جديدة في منطقة الشرق الأوسط بصدد الصياغة، في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن خريطة التحالفات هذه تقوم على تشكيل محور جديد في مواجهة إيران..

أكد الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن خريطة تحالفات جديدة في منطقة الشرق الأوسط بصدد الصياغة، في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن خريطة التحالفات هذه تقوم على تشكيل محور جديد في مواجهة إيران، ويتراجع في مقابله إلى حد كبير الزخم الذي طالما شهده ملف الصراع العربي الإسرائيلي.

قال هويدي في حوار أجرته معه وكالة “الأناضول”، أمس الخميس، إن عبد الفتاح السيسي،  بات “في خطر شديد” مع تصاعد الأزمات التي يواجهها محليًا وخارجيًا، ومنها الغضب الشعبي مما يعتبره البعض “تنازلا” من مصر للسعودية عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” في البحر الأحمر، وارتفاع أسعار السلع في البلاد بالتزامن مع خفض الدعم، فضلا عن أزمات خارجية مثل أزمة “سد النهضة”، الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى مصر أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل.

وحذر هويدي،  أن أزمتي الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي عثر عليه مقتولاً قرب القاهرة مطلع فبراير الماضي، وتجدد النزاع بين مصر والسودان بشأن “مثلث حلايب وشلاتين “، كما انتقد الدور المصري في ليبيا؛ حيث عده “جزءاً من المشكلة وليس الحل”؛ بسبب “انحياز” القاهرة لأحد طرفي الأزمة هناك، التي قال إنها مرشحة لأن تأخذ “السيناريو الأفعاني”.

وبخصوص السياسة الخارجية للسعودية في عهد الملك سلمان، الذي تولى الحكم في يناير 2015، خلفا لشقيقه الراحل الملك عبدالله،يرى هويدي أن هذه السياسة “لم تتغير من حيث نوعتيها”، وإن شهدت “بعض الحماس في درجتها” بعد تغير القيادة.

وأعرب هويدي عن اعتقاده بأن العلاقة بين حركة “حماس” الفلسطينية والسعودية، حاليا، “ليست أفضل” مما كانت عليه الملك عبد الله، معتبرا، في هذا الصدد، أن فرصة أنقرة في “تلطيف الأجواء” بين “حماس” والرياض، و”ليس حل المشكلات” بينهما، “أفضل من فرصة الرياض لتلطيف الأجواء بين أنقرة والقاهرة”.

ويري أن الزيارة التي أجراها الملك سلمان إلى مصر، خلال الفترة بين 7 و11 أبريل الجاري، “حققت في العلاقة بين القاهرة والسعودية أكثر بكثير مما حقت في علاقة مصر بتركيا”، واعتبر أن تشكل ما يسمية بـ”مثلث مصر سعودي تركي” “لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت”؛ بسبب تباين مواقف بعض أطراف هذا المثلث تجاه الأزمتين اليمنية والسورية.

وعن الأزمة السورية، اكد هويدي أنه لم يعد ممكنًا أن يتعايش نظام “بشار الأسد” مع الشعب السوري “مع كل الدم الذي أريق” في الحرب السورية، متابعا: “استمرار نظام الأسد في مستقبل سوريا هو وضع يتعذر قبوله إنسانيا أو سياسيا”،مستدركا: “من الصعب التنبؤ بمستقبل النظام السوري؛ خصوصا بعد أن تبين الآن أنه لا المعارضة قادرة على إسقاط النظام، ولا النظام قادر على كسر المعارضة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023