كشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” عن نية القيادة العسكرية الأميركية لأنشطة الدفاع والهجمات المعلوماتية “سايبركوم”، قطع الإنترنت عن “تنظيم الدولة” بهدف وضع التنظيم في “عزلة افتراضية”.
وبحسب سكاي نيوز، قال وزير الدفاع آشتون كارتر كارتر، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ : ” هذه أول عملية قتالية ضخمة تنفذها سايبركوم، منوها بأن هذه الوحدة تؤدي دورًا مهما في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم بالعراق وسوريا”.
وأضاف خلال جلسة استماع أمام اللجنة استمرت أكثر من ثلاث ساعات أن “الأهداف هي شل شبكة القيادة والسيطرة التابعة لـ”تنظيم الدولة”، وشل قدرته على نقل الأموال، وشل قدرته على الاستبداد بالسكان والسيطرة عليهم، وشل قدرته على التجنيد في الخارج”. ومضى يقول: “نحن نقصفهم وسنحرمهم من الإنترنت”.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جو دانفورد خلال الجلسة نفسها إن “الهدف العام الذي نسعى لبلوغه هو فرض عزلة افتراضية” على التنظيم، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف “يتكامل كثيرًا مع تحركاتنا الميدانية، ونحن نركز خصوصا على العمليات التي يمكن لـ”تنظيم الدولة” أن ينفذها في الخارج”.
من جهة أخرى أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها بشأن إنزال عسكريين أميركيين في سوريا دون تنسيق مع حكومة البلاد، معتبرة ذلك خرقًا لسيادة سوريا.
وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الجمعة، تعليقًا على إنزال 150 عسكريًا أميركيًا في مدينة رميلان بشمال شرق سوريا، “إذا تحدثنا عن موقف وزارة الخارجية فإننا بالطبع لا يمكن ألا نشعر بالقلق بشأن عدم تنسيق مثل هذه الخطوات الأميركية مع الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية، إن ذلك خرق للسيادة”.
