تصدر هاشتاج “حلب تحترق”، موقع التدوين المصغر “تويتر”، اليوم الجمعة، وذلك في أعقاب حملة قصف جوي عنيف، شنتها قوات النظام السوري وحلفاؤها خلال أسبوع، على مدينة حلب، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى في الأيام الماضية، ودفعت المجلس المحلي في مناطق سيطرة المعارضة إلى تعليق صلاة الجمعة اليوم.
وتوالت التغريدات على الهاشتاج، والتي وصلت لأكثر من 300 ألف تغريدة، منها:
– الشيخ عائض القرني: ” اللهم أنقذ عبادك في حلب من غدر الغادرين، ومكر الماكرين، وأخرجهم سالمين، وارحمهم يا أرحم الراحمين”.
– الشيخ عادل الكلباني: “واحترقت فيها كل القيم التي تنادي بها المنظمات ! #حلب_تحترق”.
– د. علي القره داغي: “والله الذي لا إله إلا هو، إن دموع ودماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في سوريا، ستكون لعنة على كل من استطاع نصرتهم وخذلهم، حكامًا ومحكومين”.
– المحامي السعودي، وعضو مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، سعد بن عبدالله الغنيم: “وأنت تشاهد حلب تحترق، لاتقل لا أستطيع لهم نصرًا، لاعذر لك أبواب السماء مفتوحة ودونك ساعة إجابة ارفع، قم، وادع على المجرمين “إن بطش ربك لشديد”.
– أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض، فهد العجلان: “اللوم ليس على الحضارة الغربية بمعاييرها المنكوسة، بل على هذا المتعالم الرقيع الذي يهيم على وجهه انبهارًا بها وتقديسًا لقيمها”.
– رئيس تحرير صحيفة النادي الرياضية السعودية، محمد البكيري: “حلب تحترق وتحرق معها كل الوعود السياسية الكاذبة، لطفك ورحمتك بهم يالله”.
– إحسان الفقيه: “سوريا على مائدة اللئام وأنتم تجمعون التبرّعات باسم نصرة أهلها وتسرقون ثلاثة أرباعها، سحقا لكم @UNarabic”.
– الفنان الساخر المصري عطوة كنانة: “حسبي الله و نعم الوكيل”.
-رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، سليمان الدوسري: “عجيبة مصداقية مؤسسات المجتمع المدني الغربية… فما يحدث في سوريا لا يرونه انتهاكاً لحقوق الإنسان ولا هم يحزنون! من قال أن #حلب_تحترق ؟!”.
– رئيس تحرير صحيفة المصريون جمال سلطان: “يمارس بوتين و #بشار الإرهاب حرفيا ، يتخذون المدنيين رهائن لطائراتهم ، وكل يوم يقتلون عددا من الرهائن ، لإجبار الثوار على التنازل”.
وكان قد سقط مئات القتلى والجرحى جراء القصف الجوي على أحياء مدينة حلب خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على المدينة، التي دخلت يومها السابع.
وشهد الأربعاء الماضي قصفًا على مستشفى في المدينة اسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال وأطباء في هجوم قالت الخارجية الأميركية إنه “من عمل القوات الحكومية السورية دون سواها”.
وأدى التصعيد العسكري في حلب إلى تقويض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف مما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى مناشدة الرئيسين الأميركي والروسي للتدخل لإنقاذ الهدنة “التي تحتضر”.