كشف تقرير، أن شركة “فيس بوك“ تتلاعب في قائمة أكثر المواضيع تداولًا Trending فيما يتعلق بالسياسة.
وذكر أن قائمة أكثر المواضيع تداولًا Treding، التي تظهر في القائمة العليا اليمنى من الموقع وتُعد أحد أكثر أقسام الموقع شعبية، أصبحت أداة بيد موظفي “فيس بوك” للتأثير على الآراء السياسية للمستخدمين، وفق ما ذكره موقع Gizmodo عن موظف سابق لدى الشركة.
ووفقًا لـGizmodo، فإن موظفي الشركة حصلوا على تعليمات بإزالة وإخفاء كل ما يتعلق سياسيًا بوسائل الإعلام التابعة للمحافظين، وذلك لصالح وسائل إعلامية أكثر تقليدية أخرى مثل نيويورك تايمز وول ستريت جورنال.
وقال الموقع نقلًا عن شخص ذكر أنه كان موظفًا سابقًا لدى فيس بوك ويعمل في هذا المجال، إن بعض الأخبار لم يُسمح لها بالظهور في القائمة، بما في ذلك أخبار تتعلق بمعلقين وسياسيين محافظين رئيسيين مثل ميت رومني، المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة فيس بوك أنها تأخذ هذه المزاعم “على محمل الجد”، وأن لديها مبادئ توجيهية صارمة لفريق المراجعة لضمان الاتساق والحياد، وأن الشركة لم تعثر على أي دليل يثبت صحة هذه المزاعم، وفق موقع “AIT”.
وليست هذه المزاعم الأولى التي تتحدث عن تلاعب “فيس بوك” بآراء المستخدمين؛ إذ نُشر تقرير منتصف العام 2014 يتحدث عن تلاعب الشركة بما يظهر في قسم آخر الأخبار News Feed لرؤية كيف يتفاعل المستخدمون عاطفيًا.