واصل معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، اليوم، فتح أبوابه لليوم الرابع والأخير أمام حركة سفر العالقين والمرضى والطلبة أصحاب الحالات الإنسانية ولدخول مواد بناء للقطاع.
وقال مصدر مسؤول في معبر رفح من الجانب المصري، في تصريحات صحفية، “إن إجمالي العابرين، أمس السبت، 1418 مسافرًا عبر من بينهم للجانب المصري 1090 مسافرًا، وغادر الأراضي المصرية لقطاع غزة 328 مسافرًا، وسمح بدخول 30 شاحنة مواد بناء بينها 12 شاحنة إسمنت أبيض و17 شاحنة زلط وشاحنة خشب بإجمالي 1009 أطنان”.
كما عبر خلال يومي الخميس والأربعاء الماضيين 1635 مسافرًا فلسطينيًا في كلا الاتجاهين، بينهم 499 مسافرًا في اليوم الأول الأربعاء، و1136 مسافرًا في اليوم الثاني الخميس.
وأشار المصدر أن المعبر يشهد حالة طوارئ لتمكين كل المسافرين العالقين على الجانبين من المرور، وأنه تم إلغاء الإجازات للموظفين والعاملين بالمعبر وتجهيز الصالات وحافلات النقل لتمكين أكبر عدد من المسافرين من المرور، ويتم العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمرور من تمت الموافقة عليهم في وقت مسبق بعد فحص أسمائهم أمنيًا.
وأضاف أنه تم تجهيز سيارت إسعاف لنقل المرضى وتوفير فريق طبي لتقديم الخدمات الطبية العاجلة. من جانبه، قال مصدر أمني إنه تم إعداد خطة تأمين موسعة للمعبر خلال فترة تشغيله وتأمين طرق المسافرين من رفح حتى العريش، فضلًا عن نشر قوات تأمين حول محيط المعبر وتنظيم حركة المرور للسيارات الخاصة والأجرة التي تقل المسافرين والسماح بمرورها بعد أخذ التصريحات اللازمة لها، وشهدت مدينة العريش وصول أعداد من المسافرين الفلسطينيين من الجانب المصري إلى قطاع غزة والانتظار لحين سفرهم.
يأتي ذلك بعد أن قررت السلطات المصرية، يوم الثلاثاء الماضي، فتح المعبر لأربعة أيام هي الأربعاء والخميس والسبت والأحد؛ حيث سمح لنحو 1375 مسافرًا من مغادرة القطاع باتجاه مصر في اليومين الأولين من فتح المعبر.
وسيواصل المعبر العمل، اليوم الأحد، وسط توقعات بتمديد فتحه ليومين إضافيين بمناسبة حلول شهر رمضان.