أكدت دعاء فاروق ، مقدمة البرنامج السابقة بقناة الحياة ، إن هناك عددا كبير من موظفي قناة الحياة الفضائية ، لا يجدون ثمن المواصلات.
وقالت في مقالها المنشور لـ”زائد 18″ :”إذا كان إخلاص الموظف يقاس بتفانيه والتزامه بالعمل، ويقاس باتقانه، ويقاس بالمنتج النهائى الذى يقول إن صانعيه عاملين اللى عليهم وزيادة لإخراج هذا المنتج، فقناة الحياة كمنتج على الشاشة له تواجده فى قائمة القنوات الأهم مشاهدة، هو خير دليل على إخلاص موظفيها وتفانيهم فى بقائها على هذا المستوى لسنوات وسنوات.
واضافت :”موظفي قناة الحياة عدت مرحلة الإخلاص والتفانى والاتقان بتاع أى حد فى الدنيا.. الناس دى بتخلص وبتتفانى ببلاش! بدون أجر.. أي نعم، بيشتغلوا بالشهور بنفس الآداء والإخلاص..لا يخطر على بالك أبدا أن من ينقل لك برامج القناة ، مفيش فى جيبه ثمن المواصلات حتى يرجع بيته، أو مراته بتولد ومش عارف يدفع فلوس الولادة، أو بنته نزلوها من باص المدرسة لأنه لم يدفع لها المصاريف المتبقية، أو عليه أقساط وكمبيالات وتراكمت عليه بالشهور”.
وتابعت: هناك عدد آخر من موظفي القناة :” جاء له إنذار بالحبس، فتقدم بطلب لإدارة قناة الحياة لتصرف له راتبه المتأخر الذى لم يقبضه منذ شهور ، فرفضت القناة الموقرة طلبه، وبات ليلتين فى الحجز، حتى جمع أصدقاؤه المبلغ وأخرجوه”.
واوضحت أنه لا يمكن أن تتخيل أن الموظفين فى هذا الصرح يعملون بالسخرة بالمعنى الحرفى للكلمة وليس مجازا ، ولا يقبضون مرتباتهم التى تعاقدوا عليها مع القناة لشهور طويلة، قد تصل مع بعض الموظفين لستة أشهر”.
وأردفت :”إن من يقرر أن يتخلى عن شقاه ومستحقاته، ويروح يشوف حاله فى قناة أخرى لأنه بيشحت حرفيا، يتقدم أحد المسؤولين فى قناة الحياة بشكوى لهيئة الاستثمار، يشكو فيها أن القنوات الأخرى تخطف موظفين قناة الحياة، ويوقفوا للغلبان مراكبه السايرة فى القناة الأخرى، لمجرد أنه عاوز يشتغل ويقبض”.