أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل في المغرب، عن نجاح حملة مقاطعة تمور “المجهول الإسرائيلية” التي نظمتها وشاركت فيها مجموعة من منظمات المجتمع المدني المغربية.

أكدت مجموعة من التجار تراجع طلب المواطنين على تلك التمور الإسرائيلية؛ استمرارًا لحملات مقاطعة جميع المنتجات الإسرائيلية.

وقال مجيد زكي، الناشط في حركة مقاطعة إسرائيل المعروفة  بـ”بادس”: إن “هذه التمور تدعم المشروع الاستعماري – الاستيطاني الإسرائيلي الممتد منذ نكبة عام 48، حيث تزرع التمور في أراض فلسطينية منهوبة ومستعمرات غير شرعية”.

وأضافت الناشطة في الحركة، مريم لعسال: هذه أولى خطوات نجاح الحملة، وسيستمر العمل نحو تنظيف المغرب من تمور المجهول الإسرائيلية التي تغزو أسواقنا وتدخل إلينا خلسة عن طريق بعض منعدمي الضمير الذين يعملون على إخفاء المنشأ لهذه التمور وتضليل المستهلك”، مشيرة إلى أن هذا الأمر يتطلب المزيد من اليقظة من قبل المواطنين والتجار.

ووزعت حركة “بادس” المغرب، على إثر نجاح الحملة، شهادات تكريم على المتاجر التي أوقفت بيع تمور المجهول الإسرائيلية تقديرا لموقفها المناهض للتطبيع والداعم لحركة مقاطعة إسرائيل ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار ، التي بدأت العام الماضي .

وصرح سيون أسيدون ، رئيس حملات المقاطعة ، وهو مغربي من أصل يهودي معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية، أن بيع التمور الإسرائيلية “يمول الاحتلال الإسرائيلي ويمول ميزانية الدولة الصهيونية التي نعرف مكانة الجانب العسكري في ميزانية هذه الدولة”.

وأشار إلى أن الحملة استمرت طوال شهر مايو بمدن الدار البيضاء، والرباط، وسلا، والمحمدية، ومراكش.

ودعا أسيدون إلى “مقاطعة جميع السلع التي تأتي من الكيان الصهيوني”.