شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المغرب تحوز ثقة الشركات العملاقة بصناعة السيارت ومصر تواصل الانهيار

المغرب تحوز ثقة الشركات العملاقة بصناعة السيارت ومصر تواصل الانهيار
تتقدم المغرب بخطى ثابته نحو مستقبل واعد في صناعة السيارات، وتقترب من حلم التحول إلى قطب ضخم في صناعة السيارات، وذلك بعد أن اختارت الاستثمار بها شركتان عملاقتان متخصصتان في صناعة أجزاء السيارات وإنشاء مصانع لها

تتقدم المغرب بخطى ثابته نحو مستقبل واعد في صناعة السيارات، وتقترب من حلم التحول إلى قطب ضخم في ذلك القطاع ، خاصة بعد أن اختارت الاستثمار بها شركتان عملاقتان متخصصتان في صناعة أجزاء السيارات وإنشاء مصانع لها، على الرغم من قلة سنوات دخولها المجال الذي يقدر بـ 10 أعوام فقط، مقارنة مع حال مصر الذي يتدهور مع توالي غلق مصانع السيارات بها وهي صاحبة خبرة تزيد عن النصف قرن.
وحتى الآن أقامت شركة رينو مصانعها وأصبح قريبا إقامة مصانع لبيجو وفولس فاجن وتويوتا، وذلك إلى جانب شركتي “لينامار” و “دلفي” المتخصصتان في صناعة السيارات، لتؤكد حقيقة الطفرة الصناعية التي تعرفها المملكة في هذا المجال.
 وأكد وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي أن شركة “لينامار” الكندية ستقيم مصنعا لأجزاء محركات السيارات في المغرب قيمته 2.7 مليار درهم، ونفس الشيء بالنسبة لشركة دلفي لصناعة قطع غيار السيارات وأنظمة توزيع الكهرباء والتي قررت الاستثمار هنا هي أيضًا.
 وتتوقع المغرب وصول حجم صادراتها من صناعة السيارات إلى 100 مليار درهم سنويا بحلول عام 2020م.
 وتستعد قريبًا مجموعة بيجو سيتروين لبدء الإنتاج في مصنعها الجديد بتكلفة 630 مليون دولار.
يأتي ذلك التميز الذي تحققه المغرب في مجال صناعة السيارات، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في مصر بسبب غلق المصانع، مما أدى لانخفاض إنتاج السيارات الذي لا يتعدى 70 ألف سيارة.
وعقد الناشط السياسي ممدوح حمزة، مقارنة بين الرباط والقاهرة في مجال السيارات، من خلال عدة تغريدات له على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدًا الحال الذي وصل إليه القطاع في مصر، ومشيدًا في المقابل بما حققه المغرب.
وقال حمزة “بدأت مصر تجميع وتصنيع جزءي منذ 1960م، والآن عد السيارات بعد غلق مصانع لا يزيد عن 70 ألف سيارة خاصة بدون تصدير، لماذا اسأل المشرعين والأعمال؟”.
وتابع: “وفي المقابل بدأت المغرب من حوالي 10 سنوات وتنتج الآن 500 ألف سياره رينو معظمهم تصدير، ويجري في شوارع مصر سيارات رينو صناعه وعماله مغرببه”، مضيفًا: “قمة الفشل المصري المستمر ومبروك للمغرب علي النجاح المبهر، المغرب يأتي بعمله صعبه عن طريق صناعه السيارات بينما في مصرالسيارات تستنزف العمله”.
وتحدث حمزة، عن شركة “جنرال موتورز” التي يوجد مصنع لها في مصر، قائلًا: “جينرال موترز هبط إنتاجها من70 الف سيارة إلى 40 ألف، ولا تصدرسيارة واحدة، وتحول الجنيه المصري إلى دولارات من أجل استيراد المكونات والأرباح”، مضيفًا: “هل العيب في جنرال موترز، طبعًا لا العيب في من أعطى الرخصة التي لم تنص علي التصدير سيارة، في مصر تهدرعمله صعبه جدا ورينو في المغرب تجلب عمله”.
ووجه التحيه لملك المغرب بالقول “ألفين سلام وتحيه لجلالة ملك المغرب الذي أنصف شعبه بحوالي 25 ألف وظيفة، وأنصف ميزانه التجاري من بند واحد سيارات، لأنه يعتمد علي أهل الخبرة”.
وعن الوضع في مصر قال: “وسيستمر الوضع في مصر طالما كل الأعمال متعسكره واستخدام أهل الثقه الذين غالبًا لا يعلمون بل يدمرون وهم لا يدرون وفاكرين إنهم في قمه الأداء”، وأضاف: “مستعد ادعم ماليًا باحث للماچستير لعمل بحثه دراسة مقارنة بين صناعه السيارات في مصر وفي المغرب وسأنشره كتابًا أيضًا حتى يفهم أولي الأمر”.
وأنهى حمزة التغريدات قائلًا: “أرجو أن يرد أي شخص من وزارة  الصناعه على ما جاء في النقاط العشرة، بشرط يدخل في المضمون، ويقول ماذا هم فاعلون في الصناعه التي تستنزف العمله”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023