شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. كيف برّر إعلام السيسي فشل الانقلاب على أردوغان؟

بالفيديو.. كيف برّر إعلام السيسي فشل الانقلاب على أردوغان؟
فور إعلان فشل انقلاب تركيا، تنوعت ردود أفعال الإعلام المصري، مابين التركيز على أن ماحدث "تمثيلية"، وبين منظر الجنود المتهمين بالتورط في الانقلاب أثناء القبض عليهم، بعد خلع ملابسهم، ووصف البعض ما حدث بأنه إذلال للجيش التركي.

فور إعلان فشل انقلاب تركيا، تنوعت ردود أفعال الإعلام المصري، مابين التركيز على أن ماحدث “تمثيلية”، وبين منظر الجنود المتهمين بالتورط في الانقلاب، أثناء القبض عليهم، وخاصة بعد خلع ملابسهم، حيث وصف البعض ما حدث بأنه بمثابة “إذلال للجيش التركي”.

تمثيلية 

أكد مقدم البرامج أسامة كمال، أنه لا يستبعد أن تكون محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجرد “تمثيلية” للقضاء على معارضيه، مضيفًا:  “أردوغان دة ممكن يعمل أي حاجة، وبكرة يطبق على رقبة أي معارض”.

وتابع كمال، خلال برنامجه “القاهرة 360” المُذاع على فضائية “القاهرة والناس”: “الراجل دة عنده من السبل والطرق غير التقليدية، لأنه كسر كل السبل والطرق التقليدية”، متسائلا: “هل سيستطيع الجيش التركي الذي قلم “أردوغان” أظافره على القيام بانقلاب عسكري وخلعه من الحكم، أم أننا أمام تمثيلية تستهدف حصول “أردوغان” على مساحة من التعاطف، حتى يتمكن من الوصول إلى سلطة مطلقة؟”.

 لعبــة 

وقال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ من اللحظة الأولى للانقلاب العسكري وكأنه يشارك في لعبة وتمثيلية حيث تحدث عبر تطبيقات الفيس بوع ودعا جماهير حزب العدالة والتنمية للخروج إلى الشوارع، كما أن الأعداد التي خرجت تقدر بالمئات فقط.

وأضاف قنديل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلام جرايد” على قناة «العاصمة»، مع الإعلامي مجدي طنطاوي، إن أنصار أردوغان تصرفوا وكأنهم في عمل تمثيلي استمر لـ 7 ساعات وخرج في نهاية الأمر وعاد إلى مطار أتاتورك ليقول ببساطة شديدة إن قادة الانقلاب كان مقررا التخلص منهم في اجتماع وشيك بالمجلس العسكري.

وأكد الكاتب الصحفي أن ما حدث هو تدبير غير مباشر، حيث كان أردوغان على علم بتحرك جماعة من الضباط وترك أمرهم يسير كما تصور وليتخذها فرصة لتصفيات واضحة من القضاة والعسكريين وضباط الشرطة.

انقلابيون لكن ظرفاء

وصف الدكتور معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، محاولة الانقلاب العسكري في تركيا بـ”المضحكة”، متابعًا “كان المفروض الانقلاب يقفش أردوغان أو رئيس البرلمان أو أي حد كبير في القيادة، والسيطرة على المؤسسات الأمنية، لكن ما حدث عكس ذلك”.

وأضاف عبدالفتاح، فى تصريحات تليفزيونية أن تصرفات الانقلابيين، أمس الجمعة، كانت عجيبة، وبدا أداؤهم بأنه مفتعل أو أن هناك أحدا يحركهم من أجل غرض ورسالة معينة، وتابع: «هؤلاء انقلابيون لكن ظرفاء».

وأوضح  أن أحد أسباب فشل الانقلاب العسكري في تركيا، أن الدولة تتمتع باقتصاد جيد، والجيش لا يوجد به انقسامات عرقية، متابعا: “الشعب التركي لم يرحب بما حدث خوفا من المجهول خصوصا أنه لا يضمن ما سيحدث بذلك، ولأنه يتمتع بكل المقومات ولا يحتاج إلى شيء آخر”.

 الجيش التركي

 وعلق أحمد موسى – مقدم البرامج المقرب من أجهزة الأمن الوطني، أمن الدولة سابقًا – على مشاهد اعتقال الشرطة التركية لبعض قيادات الجيش المشاركة في الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلًا: “منمتش من امبارح ومكنتش مصدق المشاهد دي”.

وأضاف في برنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه بقناة “صدى البلد”: “أنا كمصري لا أقبل اللي حصل لجيش تركيا .. الجيش التركي تعرض لانتهاكات وإهانة بالغة .. وقلعوا بنطلوناتهم ومشيوا من غير هدوم، وناس اتثبتوا زي الحرامية .. ومفيش حد في العالم يقبل الإذلال لجيشه “.

مخابرات أردوغان

 قالت مقدمة البرامج لميس الحديدي، إن الادعاء بأن المحاولة الانقلابية التى حدثت فى تركيا كانت صغيرة ليس صحيحا، موضحه أن القوات التي تغلق الكباري وتقصف المباني الحكومية لا يمكن أن تكون قليلة.

وأضافت “الحديدي”، خلال برنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية “سي بي سي”، امس السبت: “أردوغان قد يستغل هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة للاطاحة بكل معارضية في كل أجهزة الدولة، وما أنقذه هم الجماهير من مؤيديه وحزبه والإعلام”.

وتابعت: “كثير من محطات التلفزيون التركية رفضت إذاعة بيان الانقلاب، ومن بينها القنوات التي كان يعاديها أردوغان، مشيره إلى أن ما حدث كان إهانة لـ أردوغان داخليا وخارجيا، وإهانة لأجهزة مخابراته التي فشلت في اكتشاف مخطط الانقلاب قبل حدوثه.

 الدبابات والشعب

 استنكر الدكتور سعيد حساسين – عضو مجلس النواب – رفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علامة رابعة العدوية خلال الكلمة التي ألقاها وسط مؤيديه بعد فشل محاولة الانقلاب التي اندلعت أمس في المدن التركية قبل أن تسيطر قوات الشرطة على الوضع.

وقال حساسين، خلال تقديمه برنامج ” انفراد”، على قناة “العاصمة”، مساء أمس السبت: إن في محنته ذكر أنصاره بأن شعارهم هو “رابعة”،  يا عم ما تخليك في حالك وفي بلدك، ومالك ومال رابعة دلوقتي، وفي الآخر تزعل مننا”، متابعًا:” بشار الأسد واجه الشعب السوري بالدبابات، ولكن نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مواجهة الدبابات بالشعب، وهو فرق كبير يحسب لأردوغان”.

شردي: عودة أردوغان ليس معناها أنه قوي

قال مقدم البرامج محمد شردي: التعدي على الجيش التركي وخلع ملابس الجنود شئ موذي للغالية، الجيش التركي يطلق عليه الجيش العظيم، وعندما يحدث له هذا الفعل وتجريدهم من ملابسهم والتعدي عليهم بالضرب المبرح شيء مؤلم لهم.

وأضاف شردي عبر برنامج “يوم بيوم” المذاع على قناة “النهار اليوم”: ان حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له مليشيات مسلحة، موضحا أنه أعطي لها أوامر بالتحرك لضرب جنود الجيش.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023