شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رئيس أركان الجيش التركي يكشف تفاصيل احتجازه بيد الانقلابيين

رئيس أركان الجيش التركي يكشف تفاصيل احتجازه بيد الانقلابيين
كشف رئيس هيئة الأركان العامة التركي، خلوصي آكار، الأحد، عن تفاصيل احتجازه بأيدي الانقلابيين الذين كان "البعض منهم من المقربين منه"، بحسب قوله.

كشف رئيس هيئة الأركان العامة التركي، خلوصي آكار، الأحد، عن تفاصيل احتجازه بأيدي الانقلابيين الذين كان “البعض منهم من المقربين منه”، بحسب قوله.

وأكد تقرير “سي إن إن تركي” أن آكار كشف تفاصيل احتجازه أثناء حضوره أمس إلى البرلمان التركي، خلال حديثه إلى زعيمي الحزبين السياسيين المعارضين “كمال كليجدار أوغلو، ودولت بهجلي”.

وقال آكار، إن “بعضا من الانقلابيين حاولوا إجباره على قراءة بيان الانقلاب، واضعين السلاح على رأسه”، مشيرًا إلى أن “العناصر أكدوا له أنه في حال وقع على البيان فستزول المخاطر المحيطة بحياته”.

وفسر رئيس الأركان سبب الزرقة حول رقبته، بالقول إن “رفضه لقراءة البيان والتوقيع عليه، أدى بالعناصر إلى تطويق رقبته بالحزام، وشدها، ما تسبب بذلك”.

وكشف آكار أن “رئيس القلم الخاص به، وبعض موظفي السكرتارية وبعض الضباط المقربين منه شاركوا في محاولة الانقلاب ودعموها”، لافتًا إلى أنه نقل ومن معه من الضباط غير الانقلابيين إلى قاعدة “أكنجي”، بعد تقييد أقدامهم وأيديهم، ووضعهم في غرف منفردة.

وأشار رئيس هيئة الأركان التركي، إلى أنه لم يتم تقديم أي من الطعام أو الماء إليهم لـ10 ساعات متواصلة، وحدث جدال بينهم وبين العناصر الانقلابيين.

12 رئيس هيئة الأركان العامة التركي، خلوصي آكار

(1) ولد خلوصي آكار عام 1952 في مدينة قيصري في تركيا، والتحق بالمدرسة العسكرية للقوات البرية عام 1972، وفي عام 1973 تخرج في مدرسة سلاح المشاة العسكرية.

(2) حتى عام 1980 عمل في وحدات مختلفة ضمن القوات البرية، وفي عام 1982 أنهى دراسته في الأكاديمية العسكرية الحربية، والتحق بالخدمة في مقر قيادة كتيبة المشاة السابعة.

(3) رفع في عام 1998 إلى رتبة “تو جنرال”، وتقلد منصب قائد لواء سلاح مشاة الأمن الداخلي 51، وعين رئيسًا لدائرة التخطيط والمبادئ الحربية في قيادة حلف شمال الأطلسي.

(4) في عام 2002 رفع إلى رتبة “تم جنرال” (Tümgeneral) وسُلِّم قيادة مدرسة سلاح البر الحربية وأكاديمية سلاح البر الحربية.

(5) في عام 2007 عُيِّن الفريق آكار قائدا للقوات البرية التركية اللوجستية، و قائدًا للفيلق الثالث في القوات التركية، ورُفِّع إلى رتبة فريق أول في عام 2011.

(6) مع تعيينه برتبة فريق أول تقلَّد آكار منصب النائب الثاني لرئيس أركان الجيش التركي، ليرقى في أغسطس عام 2013، قائدًا لقوات سلاح البر التركي، ثم رئيسًا لأركان الجيش التركي.

(7) اتَّسمت حياة خلوصي آكار العملية والمهنية بالكثير من الإنجازات المختلفة، فخلال خدمته في القوات المسلحة التركية عُرف عنه اتخاذه للقرارات السريعة دون التطرق إلى التفاصيل، وتفكيره كمواطن مدني وتصرفه بحنكة بمبادئ عسكرية، لهذا لقب بـ”سيري باشا”.

(8) يتمتع آكار بعلاقات متينة مع القيادات العسكرية الأميركية، في ظل التنسيق التركي الأميركي، بعد اتفاق الطرفين على الحرب ضد “تنظيم الدولة”.

(9) ظهرت العلاقة الجيدة التي تربط آكار مع الأميركيين خلال الزيارة التي قام بها إلى واشنطن، بداية العام الحالي، بدعوة من وزارة الدفاع الأميركية لتكريمه من قبل قائد القوات البرية الأميركية، الجنرال راي أوديرنو، ومنحه أرفع الأوسمة الأميركية، وهو وسام الاستحقاق الأميركي، في حفل مهيب حضره أكثر من مائة جنرال أميركي من أعلى الرتب.

(10) يعود التكريم إلى الدور الكبير الذي قامت به قيادة آكار العسكرية في المسرح السوري، والذي سمح بتعاون مكثف بين القوات التركية الخاصة والقوات الأمريكية، وبذلك يصبح آكار الجنرال التركي الثاني الذي يتم منحه وسام الاستحقاق من قبل وزارة الدفاع الأميركية بعد الجنرال يشار بويوكانت، عام 2005.

(11) ما يميز مسيرة آكار العسكرية أنه يعتبر إحدى الشخصيات العسكرية المقربة من أردوغان، ورافقه في معظم زياراته الخارجية المحورية.

(12) مراقبون يرون أن  الترقيات في صفوف الجيش التركي لم تعد تعتمد على المعايير العسكرية التقليدية والكلاسيكية في الأعوام الماضية، ولكن تركت لاختيارات أردوغان حيث يتردد أن آكار “شخصية عسكرية تفكر وتخطط مثل المدنيين، ولكن تتحرك مثل العسكريين وبانسجام كامل مع السلطة المدنية”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023