شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

10 معلومات عن “طوارئ” تركيا.. ولماذا تحفظ عليها الغرب؟

10 معلومات عن “طوارئ” تركيا.. ولماذا تحفظ عليها الغرب؟
بدأ سريان حالة الطوارئ اليوم الخميس، التي أعلنت عنها السلطات التركية أمس الأربعاء، لمدة ثلاثة أشهر في البلاد، وسط مخاوف أميركية وأوروبية مما أسمته "إجراءات انتقامية" قد تتخذها السلطات بحق المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة.

بدأ سريان حالة الطوارئ اليوم الخميس، التي أعلنت عنها السلطات التركية أمس الأربعاء، لمدة ثلاثة أشهر في البلاد، وسط مخاوف أميركية وأوروبية مما أسمته “إجراءات انتقامية” قد تتخذها السلطات بحق المسؤولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت الجمعة.

وتقول السلطات التركية: إن حالة الطوارئ ستمكنها من اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة ضد المسؤولين عن محاولة الانقلاب والمشاركين فيه من بعض قطاعات الجيش – حسب ما أفادت “سكاي نيوز”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أطلق حملة تطهير واسعة في مؤسسات الدولة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو: إن إعلان حالة الطوارئ يتماشى بشكل كامل مع دستور تركيا، ولا ينتهك سيادة القانون أو الحريات الأساسية للمواطنين.

وتسمح حالة الطوارئ لرئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بتجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة وتقييد أو تعليق الحقوق والحريات عند الضرورة.

جدير بالذكر، أن أردوغان أعلن الطوارئ في خطاب تليفزيوني بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي، الأربعاء، استمر نحو خمس ساعات.

10 معلومات عن طوارئ تركيا

متى تعلن الطوارئ في تركيا؟

1 – تعلن حالة الطوارئ في تركيا بموجب القانون، في حال  ظهور علامات خطرة على انتشار تحركات عنيفة تستهدف الحقوق والحريات الأساسية، أو النظام الديمقراطي الحر.

2 – وتفرض “الطوارئ” في البلاد عند وجود اضطراب خطير في النظام العام، وكذلك بسبب الكوارث الطبيعية أو انتشار الأمراض السارية الخطيرة، أو في حال وجود أزمة اقتصادية حادة.

3 – ويتم اتخاذ قرار إعلان حالة الطوارئ في الاجتماع الوزاري، الذي تترأسه رئاسة الجمهورية، ليقوم البرلمان بالمصادقة عليه، ولا يمكن أن تتجاوز مدة إعلان حالة الطوارئ أكثر من ستة أشهر.

4 – وفي حال استمرار الظروف التي دفعت لإعلان حالة الطوارئ، فإنه يحق لمجلس الوزراء أن يطلب من البرلمان أن يتم تمديد حالة الطوارئ، على ألا تتجاوز مدة التمديد في المرة الواحدة أربعة أشهر، ويمكن إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد أو في مناطق معينة.

ماذا يحدث في البلاد؟

5 – يحق للمواطنين الاستمرار في إدارة أموالهم وأملاكهم والعمل، مع ضمان حق للدولة في أن تحد من الحقوق والحريات الأساسية أو تلغيها، لكن القانون يضمن للأشخاص حق الحياة وحق الوجود المعنوي والمادي، وفقا للقانون التركي.

6 – ولا يمكن إجبار الأشخاص على التصريح بمعتقداتهم أو أفكارهم أو دينهم أو مذهبهم، وكذلك لا يمكن اعتبار أي شخص مذنبا دون قرار من المحكمة، وتسمح حالة الطوارئ بإصدار مراسيم تشريعية تمتلك قوة القوانين ذاتها، وهذه المراسيم لا تخضع لمراجعة السلطات القضائية.

7 – ويعني فرض حالة الطوارئ، أن تصبح جميع الصلاحيات بيد الولاة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع رئاسة الوزراء أو أحد الوزراء الذين يتم تكليفهم بإدارة الأمر.

8 – ويعتبر الوالي حاكم الولاية التي تعتبر التقسيم الإداري الأكبر في الجمهورية التركية، ويتم تعيين الوالي بناء على اقتراح وزارة الداخلية وقرار من رئاسة الوزراء، بعد موافقة رئاسة الجمهورية، ويتولى تنفيذ أوامر وتعليمات وزارة الداخلية.

9 – وتتيح حالة الطوارئ للرئيس التركي وحكومته تجاوز البرلمان في إصدار قوانين جديدة وتقليص الحقوق والحريات، أو تعليقها عند الضرورة.

10 – أفاد الناطق باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، بأن حالة الطوارئ لن تؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين، مؤكدا أن “شروط حالة الطوارئ ستُطبق فقط لمحاربة الكيان الموازي”.

تخوف ألماني

أبدت عدد من الدول الغربية تخوفها من فرض الطوارئ في تركيا، وحث وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير تركيا على أن تقصر حالة الطواريء التي أعلنتها في أعقاب انقلاب فاشل على الفترة الزمنية الضرورية وأن تنهيها بأسرع ما يمكن.

وأصدر شتاينماير بيانا في وقت متأخر يوم الاربعاء ردا على إعلان حالة الطوارئ يحث الحكومة التركية على الحفاظ على سيادة القانون وعلى قدر من التناسب في ردها على محاولة الانقلاب.

وقال إن اجراءات الحكومة التركية يجب أن تكون فقط للرد على الاعمال غير القانونية وليس التوجهات السياسية.

النمسا تستدعي السفير التركي

أعلن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس الخميس أن فيينا استدعت السفير التركي لشرح علاقة أنقرة بمظاهرات في النمسا مؤيدة لأردوغان.

وقال كورتس في مقابلة مع محطة محلية إن النمسا ستسأل السفير عما إذا كان مسؤولون أتراك شجعوا آلاف الأشخاص في النمسا على الخروج إلى الشوارع على مدى الأيام القليلة الماضية لتأييد أردوغان بعد محاولة الانقلاب.

وأضاف “لدينا دليل على أن المظاهرات المؤيدة لأردوغان في فيينا جاءت بدعوة مباشرة من تركيا.. وهذا بالطبع لا يمكن قبوله ونريد أن نحتج عليه”.

تطمينات حكومية

وعقب إعلان حالة الطوارئ في تركيا، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، عبر حسابه الرسمي على “تويتر” فجر الخميس، إن القرار ليس موجها إلى الحياة اليومية للشعب، بل هو إجراء لتسريع وتنظيم عمل آليات الدولة، وفقا لتعبيره.

ودعا يلدريم في تدوينته على “تويتر”، الشعب إلى مواصلة النزول إلى الشوارع، وعدم ترك الميادين، مؤكدا بالقول: “إن تجاوب الشعب لندائنا كان أكبر قوة لنا لمنع الانقلاب”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023