حصد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أمس الخميس، جائزة أفضل لاعب في القارة الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بعدما حصل على 40 صوتا مقابل 8 أصوات للفرنسي أنطوان جريزمان و7 للويلزي جاريث بيل.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن هناك 7 أسباب أهدت كريستيانو رونالدو الجائزة بتفوق كاسح على منافسيه:
1- الأهداف الغزيرة
تمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل أكثر من 50 هدفا في موسم 2015- 2016، وذلك للمرة السادسة على التوالي التي يسجل فيها 50 هدفا أو أكثر في الموسم الواحد، حيث سجل الدون 51 هدفا لريال مدريد و3 أهداف للبرتغال في اليورو.
2- تحطيم الأرقام القياسية
تمكن النجم البرتغالي من تحطيم كل أرقام راؤول القياسية مع النادي الملكي على صعيد الأهداف هذا الموسم، وذلك عندما أصبح الهداف التاريخي للريال في الدوري الإسباني بتسجيله 260 هدفًا، ومن ثم أصبح الهداف التاريخي للنادي في جميع المسابقات بتسجيله 364 هدفا.
3- هداف دوري أبطال أوروبا
عزز كريستيانو رونالدو حظوظه كثيرا في الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعدما نال لقب هداف دوري أبطال أوروبا لموسم 2015- 2016 بإحرازه 16 هدفا.
4- لقب جديد للريال
على الرغم من عدم تقديم رونالدو لأفضل مستوياته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد في نهائي ميلان، إلا أنه نال شرف تسجيل ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت ريال مدريد لقبه الـ 11 في أقوى المنافسات الأوروبية.
5- اليورو
باعتباره قائدًا للبرتغال، تمكن رونالدو من منح بلاده اللقب الأول في تاريخها في كأس الأمم الأوروبية محدثًا مفاجأة من العيار الثقيل بالتغلب على البلد المضيف فرنسا في المباراة النهائية.
وعلى الرغم من خروجه مصابًا في المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا حاسما في تأهل البرتغال من دور المجموعات بفضل هدفيه في المجر إلى جانب هدفه في نصف النهائي أمام ويلز.
6- الموسم الأفضل
وفقًا لكريستيانو رونالدو نفسه، فإن موسم 2015- 2016 هو الأفضل في مسيرته الكروية على الإطلاق، نظرا للألقاب الهامة التي حققها على صعيد الأندية والمنتخبات.
7- الفوز في النهائيات
بتحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا واليورو، انضم رونالدو رفقة زميله بيبي إلى 8 لاعبين فقط عبر التاريخ تمكنوا من الفوز بأهم لقبين على مستوى القارة الأوروبية في موسم واحد.