أكد “هاكر” انه استولى على نحو 3 آلاف صورة تعود لأعضاء العائلة الملكية البريطانية معربا عن نيته بيعها عبر الانترنت .
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” اليوم ، أن “هاكر” استطاع فك حساب في موقع “iCloud” تابع لـ “بيبا ميدلتون” شقيقة دوقة كامبريدج كاثرين ميدلتون زوجة الأمير وليام حفيد الملكة اليزابيت الثانية، وسرق صورا، وعرضها للبيع مقابل 65 ألف دولار أمريكي.
وذكرت الصحيفة أن الصور تظهر دوقة كامبريدج كاثرين (كيت) وابنها جورج أمير كامبريدج وابنتها شارلوت أميرة كامبريدج، إضافة إلى صور أخرى تظهر فيها لقطات محافل علنية مختلفة.
وأكدت سكوتلاند يارد حقيقة السطو الالكتروني على الحساب المذكور وأعلنت عن بدء تحقيق في ملابسات الحادث.
وفي نفس السياق أعلن البيت الأبيض أنه يحقق في حدوث “اختراق إلكتروني” بعد نشر نسخة من جواز سفر ميشيل أوباما، قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الانترنت.
ويُعتقد أن هذه النسخة جرى سرقتها من حساب بخدمة “جيميل” للبريد إلكتروني خاص بموظف في البيت الأبيض، حسبما أعلن متحدث.
ونُشرت على الانترنت أيضا معلومات سرية أخرى خاصة بموظفين في البيت الأبيض من بينها تفاصيل سفر وأسماء وأرقام الضمان الاجتماعي وتواريخ ميلاد.
و تبنت جماعة للقرصنة تُدعى “دي سي ليكس دوت كوم” هذا الهجوم الإلكتروني.
وفي الأسبوع الماضي، نشرت الجماعة رسائل بريد إلكتروني شخصية من حساب يخص وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول.
وقالت لوريتا لينش المدعي العام الأمريكي إن هذا الاختراق المحتمل “يخضع لتحقيقاتنا”.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إيرنست إن هذا الاختراق “يجب أن يكون دعوة لليقظة لنا جميعا”.
وأوضح إيرنست أن الموظف الذي استهدفه القراصنة كان موظفا عن طريق التعاقد وليس عضوا دائما في فريق موظفي البيت الأبيض.
وأضاف “في هذه المرحلة لا يمكنني أن أعلن عن أي نتيجة جرى التوصل إليها بشأن الشخص أو الأشخاص الذين ربما يكونوا مسؤولين عن هذا الاختراق الإلكتروني والذي أدى إلى تسريب هذه المعلومات” ، بحسب BBC .
وأعرب جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية الرئيس وقرينته، عن “قلقه” إزاء هذه الحادثة التي يعتقد أنها عملية قرصنة.
وقالت كاثي ميلهون مدير الاتصالات في جهاز الخدمة السرية إن “جهاز الخدمة السرية يشعر بالقلق في أي وقت يجري فيه بشكل غير قانوني الكشف عن معلومات غير مصرح بها ربما تخص أحد الأفراد الذين نحميهم أو (ما يخص) عملياتنا”.
وكان قراصنة نشروا في يوليو الماضي مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني من اللجنة الوطنية الديمقراطية، والتي أدت إلى استقالة رئيسة اللجنة ديبي واسيرمان شولتز.
واتهم قراصنة روس مدعومون من الدولة بالوقوف وراء هذه التسريبات الخاصة باللجنة.