أوضحت مجلة نيوزويك الأميركية، أنّ معركة الموصل المرتقبة لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة تؤكد مجددًا على أن للإيرانيين – حلفاء العراق- دورًا فاعلًا في توجيه مسارات الحكومة العراقية.

ووصفت المجلة في تقريرها، الذي نشرته العديد من وكالات الأنباء، اليوم الخميس، العراق بأنه تحول إلى دولة عميلة لإيران، وأن تعداد المليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق تجاوز الـ80 ألف مقاتل مدربين ومسلحين بأحدث أنواع الأسلحة.

وتحدثت المجلة الأميركية عن الاستثمار الإيراني المتنامي في العراق قائلة إنه “في تصاعد”، وأن بغداد في طريقها لتكون تحت النفوذ الإيراني بالكامل، خاصة أن قدرتها على تشكيل اتجاهات الحكومة العراقية باتت واضحة.

ووفقًا للمجلة، فإن الحرس الثوري الإيراني يدعم اليوم قرابة 80 ألف مقاتل، من ضمنهم منظمة بدر التي يفوق عدد مقاتليها 20 ألف مقاتل، وأيضًا حزب الله العراقي، وكتائب عصائب أهل الحق، وفصائل أخرى يراوح عدد مقاتليها بين ألف و10 آلاف مقاتل.

وكانت إيران قد شكلت المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إبان حربها مع بغداد مطلع ثمانينات القرن الماضي، وهذا الكيان السياسي الذي عاد إلى العراق عقب الغزو الأميركي تحول إلى قوة سياسية وعسكرية وانبثق منه فيلق بدر الذي تحول إلى منظمة لاحقاً، مع الاحتفاظ بمليشياته العسكرية المسلحة.