ذكر مسؤول أفغاني، أن انفجار قنبلة أسفر عن مقتل 17 شخصًا، خلال مراسم الاحتفال بيوم عاشوراء بإقليم بلخ شمال أفغانستان، وقال منير فرحات أحد المتحدثين باسم حاكم الإقليم إن “28 شخصًا أصيبوا في انفجار بازار بمنطقة بلخ، فيما كانت مجموعة من الزوار يختتمون مسيرتهم”.
وحددت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) حصيلة القتلى بنحو 18 شخصًا والمصابين بـ50، وأدانت يوناما أيضًا الهجوم، كما شن مسلحون هجوما ثانيا على مدينة كابول الليلة الماضية، بعد الهجوم الأول المنسق على الضريح الواقع غرب كابول، طبقا لما ذكرته وكالة “خاما” برس الأفغانية للأنباء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “إن المسلحين نفذوا هجوما على مسجد “شاريار” الواقع في منطقة “كارت شار” بالمدينة، وأضاف أن القوات الخاصة وصلت إلى المنطقة لصد الهجوم الذي شنه المسلحون”.
وأدان الرئيس التنفيذي الأفغاني عبد الله عبد الله الهجوم على الضريح، مضيفا أن الهجوم على المدنيين يرقى إلى “جريمة حرب وانتهاك لحقوق الإنسان”.
وكانت حركة طالبان، قد نفت، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها في وقت سابق عن شن هجوم مميت على ضريح في كابول، وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “الهجوم على رواد ضريح في منطقة كارتا ساخي في كابول ليس له صلة بنا”.
وتبنى تنظيم الدولة، الاعتداءين اللذين أوقعا 17 قتيلاً بحسب آخر حصيلة واللذين استهدفا مسجدين شيعيين أثناء إحياء ذكرى عاشوراء، وقال في بيان إن “تنظيم الدولة في ولاية خراسان يتبنى الهجوم” ضد الزوار الشيعة في كابول.