قال الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة الإخوان المسلمين منهكة بسبب بالمواجهات الإجرامية العنيفة من قتل وحرق ورصاص وتصفية جسدية في خارج القانون، واعتقالات وصلت إلى 80 ألف، وأيضًا تشريد مئات الآلاف إما بالداخل وإما بالخارج، إضافة إلى الانقسام داخل الجماعة”.
وأضاف “الزعفراني” خلال مداخلة له خلال لقناة “الجزيرة مباشر”، أمس الأحد: “جماعة الإخوان غير مستعدة للمغامرة لأنها منهكة بسبب الضربة القاسمة” مشيرًا إلى أن النظام يعيش على أنه يحارب الإخوان ويسوق نفسه للعالم أنه يحارب تنظيم عالمي”.
وحمل الزعفراني قيادات الجماعة مسؤولية الانقسامات التي تحدث داخل الجماعة، مطالبًا قيادات الجماعة: “أخذ قرار خروج الجماعة من المنافسة السياسية وعدم الوقوف سلبيًا فالوقوف السلبي هدام”.
ورأى القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، عمل إستفتاء داخل الإخوان لأخذ قرار الخروج من المنافسة على السلطة.
وحول العمل السياسي للحركات الإسلامية قال “فشلت الحركات الإسلامية في التعامل مع حركة 1952م، ومع انقلاب السودان، واشتركت في ثورة يناير، وفشلنا وانقلب العسكر على الثورة”، مضيفًا “الحركة الإسلامية لم تتربى على العمل الثوري”.
وتابع “الإخوان أدائهم الدعوي محترم ومقدر بحب الناس لهم ومنارة للوسطية ومرجع للناس في التربية الأخلاقية، وفقد الإخوان لهذا الدور فقد ثمين للأمة، يكفي لجماعة الإخوان المسلمين الحرية.