لجأ عدد من الأميركيين إلى منصات التواصل الاجتماعي من أجل التعبير عن غضبهم من فوز “دونالد ترامب” بالانتخابات الأميركية، منتقدين عدم احترامه للمسلمين ومعاداته للمهاجرين.

وعلى موقع التغريدات القصيرة “تويتر” دشن المغردون الأميركيون وسم “Notmypresident” أو “ليس رئيسي”؛ مؤكدين فيه على عدم اعترافهم بنتائج الانتخابات.

نشر بعض المستخدمين صورًا وفيديوهات اعتراضًا على فوز ترامب؛ مثل تظاهرة أمام المجلس التشريعي في  “بوسطن” وتظاهرة أخرى في مدرسة “بركلي” الثانوية.

وعلق “طارق نشيد” منتج الأفلام الوثائقية  الأميركي من الأصول الأفريقية قائلاً “عندما يكون الصالحون في السلطة، يفرح الناس، لكن عندما يصل الأشرار إلى السلطة يعلن الشعب الحداد. .قول مأثور”.

غرد “جرمي زكر” ” بغض النظر عن قدرته على إدارة البلاد ، ليس لدى “ترامب” أي احترام لحقوق المرأة  والمسلمين ومثليي الجنس أو الأقليات”.

وطالب “توماس” بمواصلة الاحتجاجات “استمروا في الاحتجاجات ،استمروا في القتال”.

أشار “نيك جاك باباس” إلى رفض ترامب السابق لنظام المجمع الانتخابي “أخيراً وجدت شيئاً أتفق مع ترامب فيه”.

وقالت “شايكس كاردش” “لدينا رئيس مغتصب نساء، وسيدة  أولى تجردت من ملابسها”.

وكتبت “رايت وانمي” “اعتقدت أنه كابوس سينتهي اليوم، إلا أنه بدأ للتو”.

وأشار “دامنت سريلف” إلى تناقض مؤيدي “ترامب” “من يطالبون بالحاجة إلى احترام ترامب هم الأشخاص أنفسهم الذين لم يظهروا الاحترام لأوباما”.

وسخر “دنس” من ترامب قائلا “لا تنسوا أن ترامب لن يتم تتويجه إلا في العشرين من يناير، إنه عجوز ، ومن المحتمل أن يموت”.

وتعهد “جوان” بعدم  الوقوف للنشيد الوطني “أقسم بعدم الوقوف للنشيد الوطني طالما أن ترامب في السلطة”.

وأشار”كندال راي” إلى الشريحة العمرية التي انتخبت ترامب” غالبية المصوتين لـ”ترامب” من الفئة  العمرية الأكبر سناً ، الأرقام لا تكذب”.

ذكرت “جوليا” بعض مساوىء ترامب “الشخص الذي يعتدي جنسيًا على النساء، ويشجع على العنصرية وكراهية الأجانب، ويرغب في تقليص حقوق الأقليات.. رئيسي.

وكتب “ستاسي” “أنا لن أدفع ضرائب الأربع أعوام  القادمة، لأننا نعلم أنه رئيسنا”.

كتبت “مايك سمالز” ” أسوأ يوم في تاريخ أميركا هو 9/11 والثاني هو 11/9″

وكتبت “إما هنوجوسا” تأييدًا لترامب قائلة: “توقفوا عن البكاء والتذمر، خلال أشهر قليلة ستدركون أن الرئيس ترامب هو أفضل اختيار، دعوه يوحدنا نحن الأميركيين”.