انتقد أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بيان المشير طنطاوي، ووصفه بأنه غير صادق وهزلي، “ولا يرقى لمستوي كتابة فيلم هزلي للأطفال”.
ونشر أحمد شفيق، بيانًا يعلق فيه على بيان المشير طنطاوي، والذى جاء بعنوان “المشير طنطاوي يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد”.
وقال شفيق: “طالعت هذا البيان عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقه، بل أنني اندهشت لهذا المستوى الهزلي من الخيال والتأليف، والذي لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلي للأطفال”.
وتابع شفيق:”اتقوا الله يا من تطوعتم أو كلفتم بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر”.
وجاء بيان أحمد شفيق كالتالى ..
“شعب مصر الكريم، بعض الأجهزة، إضافة إلى بعض الأفراد غير المسؤولين، دأبوا جميعًا – من حين لآخر- على نشر بيان خاص، تحت عنوان (المشير طنطاوي يكشف لأول مره أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد)، والبيان يبدأ بسرد ما وصفها بأنها أخطر وأدق الحقائق اعتبارًا من 25 أبريل 2012م، ذاكرًا بعض الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حينه، والفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في حينه، وعبدالفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية وقتها، بالإضافة إلى رجل المخابرات الغامض (ن)، وطالعت هذا البيان عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقه، بل أنني اندهشت لهذا المستوى الهزلي من الخيال والتأليف، والذي لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلي للأطفال”.
وتابع البيان: “اتقوا الله يا من تطوعتم أو كلفتم بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر، وأنني أربأ بالسيد القائد العام الذي قاد ولأكثر من عشرين عامًا إحدى أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية، كما أربأ بنفسي أن أقبل مجرد النقاش في مثل هذه الأطروحات الساذجة التي طرحها هذا البيان الهزلي، بل لقد ادعى قبولي لها، ومن ثم انسحابي باكيًا تأثرًا بهول الموقف، وأنا الذي قلت سابقًا (إنني لست من القادة البكائين، وأن المواقف الصعبة تحتاج من ثبات الرجال أكثر من ما تحتاجه من عواطفهم)، ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، وأن لا يلتفتوا لمثل هذا العبث”.