أعلن الكاتب الصحفي ووكيل مجلس النواب السابق محمد عبدالعليم داوود عن كامل تضامنه مع يحيى قلاش نقيب الصحفيين وخالد البلشي وجمال عبد الرحيم عضوي المجلس، مستنكرًا قول عبدالفتاح السيسي أن الحكم بحبس النقيب يحيى قلاش هي قضية جنائية وليس قضية رأي.
وفي كلمته في الاجتماع المفتوح بين مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية قال داوود، إنه “لا يصح  الطبطبة بعد أن بدأت الدولة بالعصا الغليظة”.
ورفض داوود وصف السيسي حكم حبس نقيب الصحفيين ووكيلي المجلس بالحكم بالجنائي وليس السياسي، مشيرًا إلى أن قضية “النقابة” قضية رأي.
وأضاف داوود: “لا نطالب بالتصعيد، لكن نطالب باحترام عقولنا وعلى النظام مراجعة نفسه إذا كان يخاف على وضعه”.
وتابع: “هناك أجيال ناشئة غير خاضعة لأي قبضة حديدية، فهم المستقبل فاحذروا هذه الأجيال فهي طليعة ثورة 25 يناير التي أتت بالرئيس الحالي ودونها لكان كبيرهم يحلف اليمين كمحافظ لبني سويف أمام جمال مبارك.
داود، أكد  أيضًا أن ما يحدث الآن انتهاك للحريات، وعلى النظام أن يراجع نفسه ويأتي بأصحاب رؤية سياسية خوفًا على الوطن، خاصة وأن هناك أجيالًا قادمة غير خاضعة له ولا تخاف من القبضة الحديدية.