تصدرت المصرية دينا حبيب، موقع تويتر، عقب إعلان اختيارها مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، للمبادرات الاقتصادية.
دينا حبيب باول، ولدت في القاهرة عقب حرب أكتوبر عام 1973، وهاجرت إلى أميركا مع أسرتها، إلى ولاية تكساس الأميركية عندما كانت في الرابعة من العمر، حيث عمل والدها سائقا، ثم افتتح متجرا للبقالة في مدينة دالاس، واستطاعت الحصول علي الجنسية الأميركية ودرست علوم الاقتصاد والادارة، وعرفت بتوفقها أثناء دراستها.
درست في أكاديمية أورسولين للفتيات في دالاس قبل أن تتخرج من جامعة تكساس، التي أهلتها لأول وظيفة لها في مجال العمل السياسي، حيث حصلت على أول تدريب لها مع سيناتور تكساس الجمهوري في ذلك الوقت، كاي بيلي هاتشيسون، الذي ظلت على تواصل معه خلال مواكبة مسيرة عملها خلال السنوات الماضية، وتدرجت في المناصب حتى وصلت إلى منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون التعليم والثقافة.
حياتها المهنية:
في عمر الـ 29، أصبحت دينا أصغر مساعدة لمدير مساعدي الرئيس الأمريكي، تولت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة، ونجحت في رعاية وتشجيع ما لا يقل عن 10 آلاف سيدة لإقامة مشروعات مربحة، من أهمهن سيدة تدعى أيوديجى ميجبوب، من مدينة لاجوس النيجرية، والتي افتتحت عام 2007 مطعم في مطبخها برأسمال ثمانية دولارات، وبعدها أصبح المطعم من أفضل المطاعم في لاجوس.
ونجحت دينا حبيب بالتعاون مع البنك الدولي في إقامة مشروعات نسائية حول العالم برأسمال بلغت قيمته 600 مليون دولار، ما جعلها على صلات وثيقة مع إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، كبير مستشارى ترامب.
وعملت مع الرئيس الأسبق جورج بوش في مجال المبادرات الخيرية عام 2004، حيث شغلت منصب رئيس مؤسسة جولدن ساكس للأعمال الخيرية، ثم عملت مع كوندوليزا رايس في الخارجية الأميركية مساعدة لها في الشؤون التعليمية والثقافية ، ومازات تشغل منصب رئاسة مؤسسة ساكس.