شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هل ستؤثر مباراة مصر وغانا على مشهد إحياء ذكرى الثورة؟

هل ستؤثر مباراة مصر وغانا على مشهد إحياء ذكرى الثورة؟
بعد مرور 5 سنوات على قيام الثورة في الـ 25 من يناير 2011، التي كان هدفها “عيش..حرية..عدالة اجتماعية”، يتجدد الترقب حول ذكراها القادمة، في ظل التدهور الاقتصادي والسياسي، وغلاء المعيشة، وعدم تحقيق الثورة لأهدافها.

في الذكرى السادسة لقيام الثورة في الـ 25 من يناير 2011، التي كان هدفها “عيش..حرية..عدالة اجتماعية”، يتجدد الترقب حول ذكراها القادمة، في ظل التدهور الاقتصادي والسياسي، وغلاء المعيشة، وعدم تحقيق الثورة لأهدافها.

ووسط ضبابية المشهد قبل ذكرى الثورة السادسة، وصعوبة التكهن بالمشهد الذي ستخرج به الذكرى الأهم لدى المصريين، تسبق كل ذكرى منها أحداث تؤثر فيها، إلا أن هذه المرة فتصادف وقوع مباراة مصر وغانا، في الجولة الثالثة من بطولة كأس أمم إفريقيا بالجابون، الأمر الذي يثير التساؤل حول مدى تأثير المباراة على نزول الجماهير في أحداث ذكرى ثورة يناير.

أهمية المباراة

تكمن أهمية مباراة مصر وغانا في  بطولة كأس أمم إفريقيا، التي يطمح المنتخب الوطني في التتويج بها بعد الخروج من آخر 3 نسخ منها، في 3 سيناريوهات فارقة:

فوز مصر على غانا: ويعني ذلك تأهلها إلى الدور ربع النهائي من البطولة مباشرة.

تعادل مصر مع غانا: ويعني ذلك أيضًا تأهله إلى الدور ربع النهائي من البطولة مباشرة.

خسارة مصر من غانا: ليتم النظر بعد ذلك إلى أحد أمرين:

١- تأهل مصر من البطولة إذا خسرت مالي من أوغندا أو تعادلا معًا.

٢- فوز مالي، ويصبح الفيصل في ذلك هو فارق الأهداف بين مصر وأوغندا لنيل بطاقة التأهل، بعدما ستكون المنافسة على المركز الثاني في مجموعتهما.

عوامل قد تغير من شكل المشهد

يراهن كثير ممن يرون أن لمباراة مصر وغانا تأثيرًا كبيرًا على النزول في ذكرى الثورة على انشغال قطاع كبير من المصريين بمتابعة المباراة، والتي يسبقها بساعات زخم إعلامي، حيث من المتوقع أن ترتفع معه أصوات إعلامية كثيرة من أجل التغطية على ماقد يشعل أو يهيج عواطف المصريين للنزول في ذكرى توحدهم على كلمة واحدة في ثورة يناير، وهو الأمر الذي يخشى النظام الحالي تكراره، ويقاومه بشتى السبل.

في حين يعلو صوت معارض بأن المباراة لن تؤثر، نظرًا لموعدها المقرر له آخر اليوم في التاسعة ليلاً، كما أن كثيرًا من متابعي وعشاق الكرة المصرية أصيبوا بالإحباط بعد تدني مستوى المنتخب كرويًا، الذي حقق آخر بطولاته في أنجولا 2010، متوجًا بكأس الأمم الإفريقية، مايجعل متابعة المباراة أمرًا ترفيهيًا، وربما قد لاتحقق المتعة المرغوبة لدى جماهير المنتخب، فالمباراتان اللتان خاضهما المنتخب تشيران إلى ذلك باستثناء الدقائق المعدودة الأخيرة في مباراة مصر وأوغندا التي تحقق فيها الهدف الوحيد.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن تدني أداء ونتائج منتخب مصر قد بدأ منذ أحداث الثورة، عندما تم إلغاء موسم 2011، وخروجه من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012 والتي خرج فيها بعدما خسر من جنوب إفريقيا بقيادة حسن شحاته، ومن ثم الخروج التالي بقيادة الأمريكي بوب برادلي في تصفيات إفريقيا 2013 على يد إفريقيا الوسطى في مصر بثلاثة أهداف مقابل اثنين، ليتوالى الفشل وصولًا بخسارة فرصة الصعود إلى كأس العالم بسبب الخسارة من المنتخب الغاني بهزيمة صعبة 6-1.

ورغم التغيير الثالث للمدير الفني للمنتخب إلا أن سلسلة الفشل توالت، ففي 2014 عين اتحاد الكرة شوقي غريب مديرًا فنيًا للمنتخب والذي قاده في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014، ووقوع المنتخب في المركز الثالث بـ 6 نقاط، في مجموعة ضمت تونس والسنغال وبتسوانا، ويحقق منتخب مصر فشلًا في الصعود لكأس الأمم للمرة الثالثة على التوالي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023