شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع بريطاني: ما الذي يخيف دول أوروبا؟

موقع بريطاني: ما الذي يخيف دول أوروبا؟
يبدو أن تصريح "ماريان لوبان" زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية بأن "فرنسا خائفة" سلّط الضوء على مخاوف عديدة مسيطرة على عدد من الدول الأوروبية؛ فالأمر لا يتوقف على خوف فرنسا من الإرهاب، ولكن الدول

يبدو أن تصريح “ماريان لوبان” زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية بأن “فرنسا خائفة” سلّط الضوء على مخاوف عديدة مسيطرة على عدد من الدول الأوروبية؛ فالأمر لا يتوقف على خوف فرنسا من الإرهاب، ولكن الدول الأوروبية تواجه عددًا من التحديات والمخاوف؛ مثل الهجرة وتهديد الهوية الوطنية… إلخ.

ويستند التقرير الذي نشره موقع “نيو ستاتس مان” البريطاني إلى تحليل ست دول أوروبية، ودراسة الظروف والخطابات السياسية والتصريحات الرسمية لكل دولة، للوصول إلى أهم ما يثير خوف كل دولة من الدول التي تضمنتها الدراسة وأبرزها.

وإليكم ما توصل إليه الموقع البريطاني بعد المسح والدراسة الشاملة لست دول أوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، بولندا، السويد).

كابوس بريطانيا

الكابوس الذي يسيطر على بريطانيا مألوف ومعروف وبديهي لكل من قرأ نتائج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعرفها؛ فالذين صوتوا لخروج بلادهم من الاتحاد كانوا منفعلين وتسيطر عليهم مخاوف شديدة حول الهجرة والعولمة والقدرة على الحفاظ على الهوية الوطنية للبلاد.

مخاوف فرنسا

في فرنسا يبدو الوضع مختلفًا عن بريطانيا، فسيّد المخاوف المسيطرة على البلاد يكمن في الخوف من الإرهاب، وذلك منذ تعرض البلاد إلى هجمات “شارلي إيبدو” و”نيس”. وتوصل الموقع البريطاني في دراسته إلى أن أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص فرنسيين يعتقدون أن بلادهم ستتعرض إلى هجوم إرهابي آخر.

كما يخشى الفرنسيون من العولمة بشكل يفوق البريطانيين كثيرًا، كما أنهم متمسكون بشكل أقوى من بريطانيا ولا يريدون التخلي عن عضويتهم في الاتحاد الأوروربي؛ حيث يرغب 22% فقط من الفرنسيين في مغادرة بلادهم للاتحاد.

قلق ألماني

في الوقت الذي يخشى فيه البريطانيون والفرنسيون على ثقافة بلادهم وتراجع الحس الوطني لديهم، كان الألمان أقل قلقًا بشأن عدم وجود نفوذ لبلادهم في العالم.

ولكن، يمكن القول إن ما يقلق الألمان ويخطف النوم من عيونهم ليلًا هو القضايا المحلية؛ مثل فكرة تدهور الضمان الاجتماعي وتراجعها، وأنهم سيضطرون إلى دفع المزيد للاتحاد الأوروبي.

ويشعر خُمسا الشعب الألماني بالقلق حول فقدان الهوية الوطنية.

إسبانيا والعولمة

مقارنة بجيرانهم على الجانب الشمالي من جبال البرانس، فإسبانيا بشكل ملحوظ تعتبر أكثر إيجابية فيما يتعلق بالعولمة.

وعلى الرغم من معاناتها أكثر من غيرها من البلاد منذ الأزمة المالية في عام 2008، في الوقت الذي تتزايد الشكوك حول المهاجرين؛ فإن الإسبان يشعرون بالقرب والرغبة في التواصل مع الناس من الخلفيات الثقافية الأخرى، وسادت إسبانيا في وقت ما سيطرة النظام الفاشي؛ حيث يفضل الناخبون الأحزاب الشعبية اليسارية.

بولندا الشيوعية

في بولندا الشيوعية السابقة، يعتبر واحدًا من أكبر المخاوف المسيطرة عليها “الانهيار الاقتصادي”، بالإضافة إلى خوفهم من الهجرة. وعلى الرغم من أن المهاجرين يمثلون 1% من المجتمع هناك؛ فإن الشعب البولندي يعتبر المهاجرين عبئًا عليهم.
وبينما لم تشهد بولندا هجمات إرهابية “إسلامية”، وجدت الدراسة أن البولنديين يعتبرون الإرهاب خطرًا كبيرًا يهدد البلاد.

القيم السويدية 

وعلى النقيض من بولندا، تبنت السويد عديدًا من اللاجئين وطالبي اللجوء؛ إلا أن واحدًا من أبرز الاهتمامات الوطنية لدى السويد هو حماية “القيم السويدية”.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023