وعد نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، خلال اجتماع مجلس النقابة، أمس الأحد، حل أزمة المواقع المحجوبة، خلال أسبوع على أكثر تقدير.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المجلس ناقش أيضا مشكلة عدد من الزملاء الذين تم فصلهم من جريدة (اليوم السابع)، وتقدموا بمذكرة ضد رئيس التحرير خالد صلاح، إضافة إلى مذكرة من صحفيي مجلة (أكتوبر) ممن لديهم مشكلة مع رئيس التحرير محمد أمين، وفوض المجلس النقيب بالتواصل مع خالد صلاح ومحمد أمين.
وأضاف، أن المجلس ناقش خلال الاجتماع، أزمة حجب عدد من المواقع داخل مصر، مؤكدا أن النقيب وعد بحلها خلال أسبوع.
وأوضح عبد الرحيم، أن النقابة تناقشت في استدعاء الزملاء محمود كامل ومحمد سعد عبد الحفيظ بخصوص دخول قنوات إخوانية لمقر النقابة في يوم مناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وأكدوا أن استدعاءهم هو للشهادة فقط وليس للتحقيق.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها المواقع المحجوبة مثل هذه الوعود التي لم تنفذ حتى الآن.
وحجبت السلطات المصرية في مايو الماضي عدد كبير من المواقع الصحافية، أبرزها شبكة «رصد» وموقع «الجزيرة مباشر» وموقع «هافنجتون بوست عربي» و«عربي 21»، وصحيفة «المصريون»، و«مصر العربية» و«بوابة القاهرة».
وتسبب الحجب في غلق عدد من المواقع وتشريد الصحفيين، كما نددت المراكز الحقوقية بالخطوة واعتبرتها استكمالا لسياسة تكميم الأفواه، وطالبت السلطات برفع الحجب.
