استأنف السفير القطري لدى طهران، علي بن أحمد علي السليطي، مهام أعماله رسميًا اليوم السبت بعد 20 شهرًا من تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وفي يناير العام الماضي، استدعت قطر سفيرها في طهران بعد استهداف إيرانيين سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بعد ساعات من إعلان الرياض إعدام 47 شخصًا، بينهم القيادي الشيعي السعودي نمر النمر؛ لإدانتهم بتهم تشمل الإرهاب والتحريض؛ وعلى ذلك قررت دول عربية سحب سفرائها من إيران وقطع العلاقات معها وخفض تمثيلها الدبلوماسي لديها.
وقالت وكالة «تسنيم» الإيرانية إنّ السفير القطري بدأ ممارسة مهام عمله اليوم من مقر السفارة القطرية في طهران بعد وقت قصير من إعلان وزير الخارجية القطري الأربعاء الماضي نية بلاده استئناف كامل العلاقات الدبلوماسية مع إيران، أثناء اتصال هاتفي بنظيره الإيراني جواد ظريف.
وأعلنت إيران ترحيبها بإعلان قطر إعادة سفيرها إلى طهران لممارسة مهامه الدبلوماسية وتعزيز علاقات الجانبين في مختلف المجالات، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «بهرام قاسمي» إن قرار الدوحة إعادة سفيرها إلى طهران «منطقي وإيجابي».
