قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، مساء أمس الثلاثاء، في حوار تلفزيوني، إن «تمصير مثلث حلايب لن يعني أنها أراض مصرية، وإذا لم تحل هذه القضية ستظل خميرة عكننة للعلاقات التاريخية بين البلدين».
وأوضح «غندور» في حوار على قناة «الشروق» التلفزيونية المقربة من الحكومة، أن «السلطات المصرية تقوم ببعض التصرفات في حلايب تضايق المواطنيين السودانيين، مثل عمليات الاعتقال في حق المواطنين السودانيين».
كما أكد الوزير على أن «الحكومة المصرية والسودانية تعملان على حل الأزمة بعيدا عن الإعلام، وأن حلايب لن تكون سببا للمواجهات بين البلدين، متهمًا عناصر مصرية على باستخدام قضية حلايب لتعكير الأجواء».
وقال «الغندور» : «إنها أرض سودانية، ومن حق جميع السودانيين أن يتجولوا فيها بحرية دون قيود»، وأن «تمصير مثلث حلايب لن يعني أنها أراض مصرية».
وأوضح الوزير أن «السودان يجدد شكواه لدى مجلس الأمن منذ عام 1959 حول قضية المثلث الحدودي، لكنه لا يحركها أملا في حل القضية سلميا».
وقال وزير خارجية السودان عن قضية سد النهضة أن « الحكومة ملتزمة باتفاقية 1959 بين السودان ومصر بشأن مياه نهر النيل».
واعتبر «غندور» أن الخلاف حول سد النهضة يكمن في «الفترة الزمنية التي سيتم فيها ملء بحيرة السد».
