شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نيويورك بوست: أدلة جديدة لتورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر

تحدثت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، عن ظهور أدلة جديدة، في قضية مرفوعة ضد الرياض، تشير إلى تورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر، قبل 16 عام.

وقالت الصحيفة، بحسب «عربي 21»، إن الادلة تفيد بأن سفارة السعودية في واشنطن، مولت تجربة مسبقة على عملية خطف الطائرات، وقام بها موظفان سعوديان.

وأوضحت الصحيفة أن الأدلة التي تقول بأن موظفين وعملاء تابعين للمملكة أداروا وساعدوا في تنفيذ الهجمات، توضح أنهم هم الذين يعيشون متخفيين في الولايات المتحدة كمبتعثين جامعيين.

وقال المحامون للمدعين إن «ملف القضية يقدم تفاصيل جديدة ترسم «نمطا من الدعم المالي والتشغيلي» لعملية 11 سبتمبر من مصادر رسمية سعودية. في الواقع، قد تكون الحكومة السعودية قد تكون متورطة في تمويل الهجمات منذ الأيام الأولى».

ونقلت الصحيفة عن شون كارتر، محامي المدعين الرئيسي في القضية، قوله: «لقد أكدنا منذ زمن طويل أن هناك علاقات وثيقة طويلة الأمد بين تنظيم القاعدة والمكونات الدينية للحكومة السعودية».

وأضاف: «هذا دليل آخر على ذلك».

وأشارت الصحيفة -مستندة إلى وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالية- إلى أن الطالبين السعوديين، محمد القضايين وحمدان الشلاوي، كانا في الواقع أعضاء في «شبكة عملاء المملكة في الولايات المتحدة»، وشاركا في المؤامرة الإرهابية.

وادعت أنهما تدربا في معسكرات القاعدة في أفغانستان، في الوقت الذي كان فيه بعض الخاطفين هناك أيضا.

وقالت إنه بينما كانا يعيشان في ولاية أريزونا، كانا على اتصال منتظم مع الطيار السعودي الخاطف، ومع قائد كبير للقاعدة من السعودية مسجون الآن في غوانتانامو.

وعمل كل من القضايين والشلاوي لصالح الحكومة السعودية، وتلقوا أموالا منها، إذ كان  القضايين يعمل لدى وزارة الشؤون الإسلامية، فيما عمل شلاوي «موظفا منذ فترة طويلة في الحكومة السعودية»، وكان الرجلان “على اتصال دائم “مع المسؤولين السعوديين بينما كانا في الولايات المتحدة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023