استنكر سياسيون التصفية الجسدية التي تعرض لها 10 أشخاص أمس بأرض اللواء بالجيزة، على يد قوات الأمن المصرية.
وبررت وزارة الداخلية المصرية تصفية عشرة أشخاص، بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة، فجر الأحد بزعم نيتهم تنفيذ سلسلة عمليات «إرهابية» لمهاجمة الشرطة، بنطاق محافظات المنطقة المركزية.
في المقابل، قال شهود عيان إن قوات الأمن اقتحمت محل إقامة عدد من الشباب المعارضين، وسارعت إلى تصفيتهم جسديا، من دون مقاومة منهم، مؤكدة تورط أفراد الأمن الوطني في قتل جميع المتواجدين بالشقة السكنية عمدا، رغم إمكانية القبض عليهم، في استمرار لنهج الشرطة المصرية في تصفية العشرات من المعارضين أخيراً.
استيقظ سكان أم الدنيا اليوم على خبر #تصفية 10 من شبابها #قتل_خارج_نطاق_القانون حربهم على الشباب كعادتهم اعتقال وإخفاء ثم قتل #الحرية_حق_ودين pic.twitter.com/cXnRPTF9wi
— Azza El-Garf (@AzzaElGarf) September 10, 2017
مصدر أمني ظريف قال إن أحد الذين تمت تصفيتهم جسدياً في شقة أرض اللوا ، لم يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يبلغ عن زملائه"الإرهابيين" في شقة أخرى!
— wael kandil (@waiel65) September 10, 2017
في كل مرة يتعرض فيها الانقلاب لفضيحة دولية يقوم بتصويب بندقيته للرهائن(المختفين)المحتجزين لديه
عن تصفية عشرة من شباب مصر في أرض اللواء أتحدث— د.حمزة زوبع (@drzawba) September 10, 2017
مؤسف أن نعلن رفض تصفية الشباب خارج نطاق القانون
عن أى #قضاء_وقانون تتحدثون
أفيقوا#السيسى وضع #قضائه_وقانونه ويطبقه منذ #رابعة حتى الان— أحمد عبد الجواد (@nashet2007) September 11, 2017
صور الشباب اللي اتصفوا في ارض اللواء تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان مكانش فيه اشتباك وتم تصفيتهم في مكانهم كالعادة
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) September 11, 2017
الدم و التصفيات بقت كل يوم و بأشكال مختلفة من أول حوادث القطارات لحد الاعدامات و التصفيات لسه مش باين نهاية #ارض_اللواء
— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) September 10, 2017
تخيل الداخلية عرفت وكر الإرهابيين اللي في منطقة أرض اللواء.. وبقالها 145 يوم مش عارفه مكان المتهم حبيب العادلي الهارب من السجن
— ناشط مش سياسي (@Ahmedkhatab89) September 10, 2017
وقتلت الشرطة المصرية ما يقارب مائة معارض من الشباب في محافظات القاهرة والجيزة والفيوم وأسيوط والإسماعيلية، خلال الشهرين الماضيين، خارج نطاق القانون، بعدما دأبت على تصفية كثير من المختفين قسرياً جسدياً، فيما تؤكد مراكز حقوقية غير حكومية بمصر أن الأجهزة الأمنية اعتادت على تصفية المدنيين العزل بعهد وزير الداخلية الحالي، مجدي عبد الغفار.