قرّرت نيبال أن تحسم الجدل الذي استمر مدة بشأن تناقص ارتفاع جبل إيفرست في أعقاب هزة أرضية ضربت البلاد قبل عامين؛ عبر إرسال بعثة لقياس ارتفاع الجبل.

وأعلن جايش براساد باهاتا، المدير العام لهيئة المسح التابعة للحكومة النيبالية، أنهم يطوّرون منهجًا للقياس مع خبراء دوليين، مضيفًا أنهم سيأخذون بنصيحة الخبراء في هذا الشأن؛ لضمان أن يتفق القياس مع المعايير العالمية ويكون مقبولًا دوليًا.

وأوضح أنيل ماراسيني، مسؤول ثان في هيئة المسح، أنه «إذا كانت الظروف الجوية مواتية على الجبل فسيبدأ العمل في موسم التسلق الصيفي في العام المقبل أو في خريف 2018»، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وضمت نيبال نصف أعلى قمم الجبال في العالم، وتعرضت لزلزال بقوة 7.8 ريختر في أبريل 2015 في ذروة موسم التسلق؛ إذ تسببت الهزة الأرضية في انهيارات ثلجية قتلت 18 شخصًا في مخيم للتسلق.

ولم تقس نيبال جبل إيفرست أبدًا، واعتمدت على قياس هيئة المسح الهندية لها عام 1954 وقالت إنه بلغ 8848 مترًا، بينما يعتمد المتسلقون الغربيون على القياس الذي حددته جمعية ناشونال جيوجرافيك ومتحف العلم في بوسطن في بحث استخدمت فيه تقنية تعتمد على الأقمار الصناعية لقياس ارتفاع أعلى قمة في العالم عام 1999.