فاجأت «المصرية للاتصالات» المواطنين بعرض «هتدفع بس ثمن الكارت وهتستفيد بكل الرصيد»، في ظل سخط المصريين من ارتفاع أسعار كروت شحن خطوط الهاتف المحمول بنسبة 30%.
وحمل هاشتاج «#كروت_الشحن» رسائل سخط المصريين من ارتفاع أسعارها؛ حتى تصدّر المركز الأول في مصر على «تويتر» لمدة تزيد على 48 ساعة وحتى الآن.
وتداول نشطاء عبر الهاشتاج تسريبًا انفرد به موقع «رصد» يظهر فيه السيسي قبل توليه الرئاسة بعد الانقلاب، وهو يتوعد بأن يدفع المتصل والمستمع المستخدمين لخطوط الهاتف المحمول.
لو حكموني هخلي اللي بيتصل يدفع واللي بيسمعه يدفع
طالما إنتوا عندكوا استعداد تدفعوا للتليفونات
طب ما ناخد منكم 7_8 مليار😌#فكروهم#كروت_الشحن pic.twitter.com/s7repZYNdt— شهـــد (@ana_shahd1) September 28, 2017
ايه رائيكم نبطل نتفاجئ الفترة الجاية #كروت_الشحن pic.twitter.com/tl5ogMldpH
— مغرد✌صعيدي👳 (@01saidy) September 28, 2017
الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات:
أسعار #كروت_الشحن مش هتزيد بس قيمة الرصيد الممنوح للكارت هتقل بنسبة %30 حلوة الصيغة دي
#اوصف_حالك_فمصر pic.twitter.com/iwuh8Vir41— الثـــــــــورة حرة✍ (@Sahar_Azez1) September 28, 2017
وفي الوقت الذي اجتمعت فيه شركات الاتصالات جميعها على زيادة 30%، بناء على تعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أعلنت المصرية للاتصالات، الشركة الحكومية الوحيدة، عرضًا بألا تخصم قيمة 30% من قيمة كروت الشحن، الأمر الذي يثير الشكوك بشأن مدى نفوذ الشبكة المنضمة حديثًا للمنافسة في سوق الهواتف المحمولة، لا سيما وأنّ هناك اعتراضات أبدتها الشبكات الثلاث الأخرى قبل الإعلان عن انطلاق المصرية للاتصالات.
علشان #احنا_منك … عملنالك 30% من قيمة الكارت هدية وحدات تكلم بيها كل الشبكات أو انترنت#WE#4G#TelecomEgypt pic.twitter.com/1uRZ5vYbt5
— المصرية للاتصالات (@telecomegypt) September 29, 2017
وتقود الهيئة العامة للقوات المسلحة مشاريع داخل «المصرية للاتصالات»؛ منها إنشاء الأبراج والبنية التحتية للشبكة. وتستحوذ «المصرية للاتصالات» على أكثر من 40% من حصة شركة «فودافون مصر» والكابلات الضوئية التابعة لها؛ لتصبح الشبكة الوحيدة الحاصلة على أكبر حصة من كابلات الإنترنت والخطوط الأرضية في مصر.