شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بنجلاديش تطالب ميانمار بإعادة استقبال لاجئي الروهينجا

أطفال الروهينجا في إحدى المخيمات

أكدت وسائل إعلام بنغالية اليوم الاثنين أنّ وزير خارجية البلاد حسن محمود علي طلب، في لقاء جمعه مع كياو تينت سوي مبعوث مستشارة الدولة الميانمارية، أونغ سان سوتشي، إعادة استقبال لاجئي الروهينجا المسلمين في بلاده، وذلك في اجتماع بينهما بالعاصمة البنغالية داكا.

وقدّم علي للجانب الميانماري، مسودة مذكرة تفاهم تتعلق بتطبيق توصيات لجنة تقصي الحقائق التي كانت بقيادة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.

كما صرح علي في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اللقاء بأنه اقترح على الوفد الميانماري، إعادة استقبال الروهينجا المسلمين الفارين إلى بنغلادش بعد ممارسة تطهير عرقي بحقهم.

ولم تصدر أي تصريحات رسمية من جانب ميانمار.

وأمس، أعلن وزير الخارجية البنغالي، أن الحل السلمي (يعتبر) أساس معالجة أزمة الروهنغيا.

وأشار إلى أن دكا، ستعتمد في مباحثات معالجة الأزمة في أراكان على «الخطوات الخمس السلمية التي تقدمت بها رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر/أيلول المنصرم، وبينها وقف أعمال العنف فورًا ودون قيد أو شرط، علاوة على إنشاء مناطق آمنة لمسلمي الروهنجيا».

وفي جلسة لمجلس الأمن، الخميس الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ميانمار، بـ«ضرورة حماية الروهنجيين وإيصال المساعدات إليهم، وإعادة حقوقهم المسلوبة، وإعادة اللاجئين إلى موطنهم في أراكان».

وفي 19 سبتمبر الجاري، دعت منظمتا «هيومن رايتس ووتش”» و«العفو الدولية» الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهنغيا.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.

والخميس الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد مسلمي الروهينجاا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 501 ألف نازح.

المصدر: الأناضول



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023