شغل اسم «صلاح عبدالحميد» مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية؛ عقب هتافه ضد قطر بعد فوز فرنسا في انتخابات اليونسكو الأخيرة.

وواجهت مصر انتقادات دبلوماسية واسعة بسبب تصرف «عبدالحميد» قبل أن تخرج الخارجية المصرية وتنفي علاقتها به، في تدوينة نشرها المتحدث الرسمي، المستشار أحمد أبو زيد، قال فيها: «قناة الجزيرة القطرية ما تزال تتفنن في التضليل ونشر الأكاذيب، الفيديو الذي تم إذاعته ليس لدبلوماسي مصري او اي عضو في بعثة مصر باليونسكو».

وتداول رواد مواقع التواصل صفحة «عبدالحميد» الشخصية، وكشفوا المزيد عن تفاصيل «الدبلوماسي المزعوم»، وأشاروا أنه يحمل الجنسية الهولندية، عمل في بداية حياته في مطعم في هولندا وتزوج صاحبة المطعم – مغربية الجنسية – التي طلقها بعد حصوله على الجنسية الهولندية، بحسب روايتهم.

وتابع محمد الحلواني_ الذي أكد معرفته الشخصية به :«له محل اقامة في مدينة انفرس البلجيكية، وهو لا يعمل الان ، ويحصل علي اعانة بطالة واعانة من بلجيكا، تقدر تقريبا بحوالي٢٠٠٠ يورو شهريا، ما يوازي حوالي ٤٠ الف جنيه مصري».

وأضاف: «صلاح عبد الحميد مثال للنصاب المحترف، عمل اكونت علي الفيس وسمى نفسه ( المستشار ) مدعيا عمله في الاتحاد الاوروبي كمستشار سياسي واقتصادي كمان، وبدأ ينشر صورته امام البرلمان الاوروبي – وصور داخل اروقته ( المسموح بزيارتها للعامة ) .. وكان بيتصل بالجرائد المصرية ، والتليفزيون باعتباره محلل سياسي ويدلي بتصريحات من عيار الخبراء الاستراتيجيين».

واختتم منشوره قائلا: «في فترة حكم الاخوان كان مؤيد لهم بشكل مريب ونشر صورته مع مرسي طبعا ، وقابلته واحنا بنحضر لمظاهرات ٣٠ يونيو في بروكسل ضد حكم الاخوان، وكان معارض جدا لتحركاتنا.. بعد وصول السيسي للحكم بدا ينزل مصر ويلزق للمسؤولين ويتصور معاهم علي كام تصريح على الفيس ، و أصبح ضيف علي القنوات الفضائية بشكل دائم باعتباره مستشار اقتصادي وسياسي للاتحاد الاوروبي».

بينما أكد الباحث، تقادم الخطيب، أن نظام السيسي على علم تام بتحركات «عبدالحميد»، مستدلا على ذلك باستضافته في البرامج الحوارية لإعلاميي السيسي، بالاضافة إلى صوره مع مختلف الدبلوماسين وعلى رأسهم وزير الخارجية المصرية سامح شكري.