قالت دراسة حديثة إنّ دولًا أصبحت محمية بصورة كبرى من الكوارث الطبيعية، مثل الأعاصير والزلازل؛ بفضل الاستعدادات الأفضل.
وأكّدت الدراسة أنّ الجزر الواقعة في المحيط الهادي تعتبر الأضعف في حمايتها من الكوراث الطبيعية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بيتر موكه، مدير التقرير العالمي للمخاطر، إنّ خطر التأثّر بالكوارث الطبيعية الشديدة تراجع على نطاق عالمي، مضيفًا أنّ «دولًا كثيرة تتعلم من الكوارث السابقة وتحسّن الاستعداد لها».
تغيّر مناخي
ونشرت الأمم المتحدة تقريرًا على هامش محادثاتها بشأن تغيّر المناخ في ألمانيا، أكّدت فيه أنّ التغيّر المناخي يزيد المخاطر لأنه يزيد عدد مرات هطول الأمطار الغزيرة أو العواصف أو موجات الحر.
ونشر التقرير تقييمًا لاحتمال أن تؤدي ظاهرة طبيعية قاسية إلى كارثة في 171 دولة ما بين عامي 2012 و2016، مؤكدة أنّ الدول الأكثر عرضة للتأثّر بالمخاطر ضمّت فانواتو وتونجا والفلبين وجواتيمالا وبنجلادش وجزر سولومون وكوستاريكا.
وتعدّ أوروبا المنطقة الأقل عرضة إلى التأثر بالمخاطر في العالم.
