أعلن المجلس البلدي لأوكسفورد أنّه قرّر بكامل هيئته الموافقة على سحب أعلى وسام تقدّمه المدينة البريطانية من زعيمة ميانمار «أونغ سان سو تشي»؛ كنوع من التوبيخ لها بسبب أزمة لاجئي الروهينجا في بلادها.
وفرّ قرابة 620 ألفًا من مسلمي الروهينجا من قراهم في ولاية راخين (غرب بورما) منذ أغسطس؛ هربًا من حملة العنف والإبادة التي يخوضها الجيش ضدهم.
وقال مجلس أكسفورد في بيانه إنّ «أونغ تلقّت وسام حرية المدينة في عام 1997 لأنها جسّدت قيم التسامح والعالمية التي تتبناها أوكسفورد، واليوم اتخذنا قرارًا غير مسبوق بسحب التكريم الأعلى في المدينة؛ لأنها لم تتحرك أمام قمع أقلية الروهينجا».
كما قررت الجامعة الشهيرة إزالة لوحة تمثل الزعيمة البورمية، التي كانت طالبة سابقًا فيها.
أيضًا، انطلقت دعوات ومطالبات بسحب جائزة نوبل للسلام من الزعيمة البورمية؛ لكنّ إدارة نوبل أعلنت استحالة ذلك بحسب القوانين التي تعمل بها.