قال الباحث الاستراتيجي أحمد كامل البحيري إن هناك تفاصيل الهجوم المسلح على مسجد الروضة بمركز بئر العبد في شمال سيناء نهاية الجمعة الماضية، مشيرًا إلى تكوين 3 مجموعات، الأولى كانت على يمين ويسار المسجد بين 3 إلى 4 أفراد وكانوا على سيارات ثم أحرقوا السيارات الموجودة حول مسجد الروضة لمنع ملاحقتهم بعد تنفيذ الهجوم.
وأوضح «البحيري»، في برنامج «لدي أقوال أخرى» عبر إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأربعاء :«بالتزامن مع تلك الخطوة اقتحمت مجموعة أخرى المسجد وأطلقت النيران بصورة عشوائية واستمر إطلاق النار 20 دقيقة، ثم مجموعة أخرى ثبتت رشاش على تبة بعيدة لاستهداف الهاربين من إطلاق النار واستهداف طواقم الإسعاف».
وقال : إن «التنظيم الأقرب في رأيي هو بيت المقدس من الكثرة وعدد القاعدة لديهم، ونحن أمام ساعات قبل صدور جريدة «النبأ الداعشية»، فهو تصدر كل خميس، وأكيد ستتناول هذا الأمر في العدد ولكنها لن تنسب هذا الحدث لنفسها لأن تأثير الفعل سيضر بهم، وهو حقق الرسائل الخمسة ووصلت لكل الناس وسيظهر تنظيم جديد ويتبنى العملية ولن يظهر مرة أخرى، وحصل بعض العمليات الكثيرة من قبل ولم يعلن تنظيم واحد استهدافه لهذه العمليات ومنها عمليات تمت في سيناء»، بحسب المصريون.
وكان مسجد الروضة تعرض لهجوم مسلح الجمعة الماضية، أسفر عن مقتل وإصابة المئات.