أثار غياب قادة السعودية والإمارات والبحرين عن القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها، مساء الثلاثاء، في الكويت، بناءً على طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح رد فعلٍ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والعالم العربي وحتى حول العالم لاسيما وأن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حضر شخصيا.
وفي الساعات الماضية انتشر هشتاجا «#القمه_الخليجيه» و«#كفيت_ووفيت_يا_سمو_الأمير» (لأمير الكويت) واللذان وصلا إلى لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، بالإضافة إلى وسوم أخرى كـ #القمة_الخليجية_الـ38.
وعبر الهاشتاجات اعتبر مغردون عبر «تويتر» أنّ إحراج دول الحصار وعدم وجود برهان على حججها لحصار قطر المستمر منذ يونيو الماضي، كان سبباً في تخفيض حضورها. فيما كتب الكويتيون أن حضور الشيخ تميم بشكل شخصي خطوة لن ينسوها أبداً، لما تعكسه من احترام للكويت وقيادتها وشعبها.
من لديه حجه ينتظر الفرصة كـ #القمه_الخليجيه لاثبات ذلك لاحراج الطرف الاخر ، لكن الهروب لايدل إلا على عدم وجود دليل ، هذه التفسير الوحيد لغياب اليوم #بإختصار
— كـويـتي حُـر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) December 5, 2017
شكرا ياتميم المجد … حضورك لنا وتقديرك لأميرنا كشعب كويتي لن ننساه …
— Al_abooood (@alaboood3) December 5, 2017
يا حيف
ألحين أميرنا تعبان ومتكلف يبي يصلحكم وأنتم دازين وزارء بس في #القمة_الخليجية
ما هكذا تورد الابل ‼️— المحامي محمد الحميدي (@mohmdAlhumidi) December 5, 2017
كبرت بعيون الكويتيين يا تميم 🇶🇦🇰🇼
اللي يقدر ويحترم أبونا نحطه على العين والرأس 💙 pic.twitter.com/4QJh0DOIs0— م.عبدالعزيز (@openmind_82) December 5, 2017
كبرت بعيون الكويتيين يا تميم 🇶🇦🇰🇼
اللي يقدر ويحترم أبونا نحطه على العين والرأس 💙 pic.twitter.com/AoUmVfhu9N— ɑι-Oțắɪ̇bɪ̇ ️ (@_kli_lk) December 5, 2017
.
الإصلاح بين الناس من أعظم القربات وأجل الطاعات .— د. محمد ضاوي العصيمي (@dr_alosimi) December 5, 2017
اي والله يا يبا كفيت ووفيت يا طويل العمر شايل هم اشقائك كلة من يوم بدات الازمة سافرت في عز الصيام #كفيت_و_وفيت_يا_سمو_الامير
— كويتي🇰🇼 (@kuwaity19855) December 5, 2017
حاولت لم شمل دول الخليج وكنت الاخ الحنون والذي حاول ردم الصدع ولكن قدر الله ماشاء فعل ستكتب في التاريخ بأحرف من نور جهودك الساميه ودمت لنا اميرا ووالدا #كفيت_و_وفيت_يا_سمو_الامير
— A alosaimi🇰🇼🇰🇼 (@Adary18) December 5, 2017
لم تفشل #القمة_الخليجية بل نجحت..
نجحت في اظهار من يسعى للاصلاح ومن يتآمر لتمزيق الخليج!
نجح الشيخ صباح بوسام #حكيم_العرب
نجح الشيخ تميم في مواجهة المحاصرين!
نجحت الوساطة الكويتية في تحقيق الحياد!
نجحت الشعوب في التفريق بين حامل المسك ونافخ الكير!#كفيت_و_وفيت_يا_سمو_الأمير— عبدالله محمد الصالح (@abdullahalsaleh) December 5, 2017
وتأتي القمة في الوقت الذي تدخل فيه الأزمة الخليجية شهرها السادس بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها وتتهمها بدعم الإرهاب.
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة «افتراءات» و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني، فيما أكدت أكثر من مرة، أنها مستعدة للحوار وفق مبادئ احترام السيادة، ورفع الحصار قبل بدء أي مفاوضات، إضافة إلى رفض أي إملاءات.