أظهرت الخرائط الموجودة داخل محرك البحث العالمي «جوجل» اعتماده رسمياً مدينة القدس عاصمة للاحتلال الصهيوني قبيل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نقل السفارة الأميركية إليها.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سوف يعلن موقفه في تصريحات مساء الأربعاء، بشأن قراره حول نقل السفارة الأميركية في من «تل أبيب» إلى القدس. مشيرا إلى «ترامب ثابت في رأيه بشأن قرار حول إمكانية نقل السفارة إلى القدس».
ورفض الزعماء العرب، قرار ترامب المحتمل، محذرين من انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأميركية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين.
واحتلت «إسرائيل» القدس الشرقية، عام 1967، وأعلنت لاحقاً ضمها إلى إسرائيل، وتوحيدها مع الجزء الغربي، معتبرة إياها «عاصمة موحدة وأبدية لها»؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.
وكان «ترامب» قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر مرتبط فقط بالتوقيت.
ومنذ قرار الكونجرس الأميركي الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأميركيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.