شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الشرطة الإيطالية تصادر حاسوب وهاتف أستاذة «ريجيني» بجامعة كمبريدج

الباحث الايطالي روجيني

قال مكتب ممثل الادعاء في روما، إن محققين إيطاليين، صادروا الحاسوب والهاتف المحمول الخاصين بأستاذة الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» في جامعة كمبريدج، مها عبدالرحمن.

ونقلت وكالة «رويترز» عن ممثلين للادعاء، قولهم إن مها عبدالرحمن، وهي بريطانية من أصل مصري، وافقت في النهاية على التحدث إلى المحققين الإيطاليين في كمبريدج، الثلاثاء.

وزار فريق من روما تدعمه السلطات البريطانية منزل الأستاذة الجامعية ومكتبها، الأربعاء، وصادر جهاز حاسوب وقرصا صلبا ووحدة لنقل البيانات (يو.إس.بي) وهاتفا وبعض الوثائق غير المحددة.

وقال ممثلو الادعاء في بيان: «سيكون هذا مفيدا في الوصول لتوضيح حاسم وبطريقة موضوعية لا لبس فيها لدور الأستاذة في ضوء التحقيق».

ولم ترد جامعة كمبريدج على الفور على طلبات للتعليق، كما لم تتحدث الأستاذة الجامعية المصرية مطلقا عن وفاة طالبها وبدأت إجازة في أعقاب مقتله.

وقال مصدر قضائي بارز في روما، إن مها عبدالرحمن أخبرت القضاة بأن «ريجيني» اختار موضوع البحث بنفسه.

وكانت العلاقات بين القاهرة وروما توترت بشكل حاد، عقب مقتل «ريجيني» (26 عاما)، والعثور على جثته بمصر، في فبراير 2016، وعليها آثار تعذيب.

وتتهم وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في تعذيب وقتل «ريجيني»، وهو ما تنفي السلطات المصرية صحته.

وبعد الواقعة بشهرين استدعت روما سفيرها لدى القاهرة، ثم أرسلت سفيرا جديدا في سبتمبر الماضي، بعد 17 شهرا من سحب سفيرها السابق.

وأوفدت القاهرة مسؤولين مصريين إلى روما، بينهم النائب العام، في سبتمبر 2016؛ لمتابعة التحقيقات في القضية، إضافة إلى إرسال نواب مصريين إلى البرلمان الأوروبي؛ بهدف «توضيح الحقائق حول أزمة ريجيني».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023