يستعد مسؤولو النادي الأهلي، لإبرام صفقة من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما قدموا وعدًا للجماهير، بأن تكون صفقة عالمية، وسط توقعات بأن اللاعب المشار إليه في تصريحات لإدارة النادي والتي وصفته بـ «لاعب من العيار الثقيل» هو أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك.

ويسعى الأهلي لتدعيم بعض المراكز، وفقًا لتصور حسام البدري، المدير الفني للفريق، لاستمرار التنافس على المسابقات المحلية، والعودة للتتويج بدوري أبطال أفريقيا.

وتترقب جماهير الأهلي، تنفيذ وعد مجلس إدارة النادي، بضم لاعب من العيار الثقيل، نرصد في هذا التقرير، الأسباب التي تجعل من أحمد الشناوي، لاعبًا للأهلي.

جلسة سرية

تقارير صحفية، كانت قد ترددت خلال الفترة الأخيرة، تفيد بوجود جلسة سرية بين محمود الخطيب، رئيس الأهلي، وأحمد الشناوي، تناولا الحديث خلالها على انضمام اللاعب إلى صفوف «المارد الأحمر»، في أقرب فرصة ممكنة.

حاجة الأهلي

خلال الأشهر الأخيرة، ظهرت ثغرة واضحة في فريق الأهلي، في مركز حراسة المرمى، بعد تراجع ملحوظ في مستوى شريف إكرامي، وعدم قناعة الجهاز الفني بقدرات أحمد عادل عبد المنعم.

واعتمد البدري، على محمد الشناوي، الحارس الثالث، الذي يقدم أداءً طيبًا، ولكن تبقى المخاوف على المركز، خاصة بسبب إصابات الحارس المتكررة، ورغبة الفريق في التتويج بدوري الأبطال.

تصريحات رئيس الزمالك

أكد مرتضى منصور، رئيس الزمالك، وجود اهتمام من النادي الأهلي للحصول على خدمات أحمد الشناوي، مشيرًا أنه موافق على إتمام الأمر، وذلك بعد مباراة «القمة 115» الأخيرة، التي فاز بها «الأحمر» بثلاثية نظيفة.

ومن المعروف عن رئيس الزمالك، عدم تنازله عن لاعبي الفريق بسهولة، كما أنه يلجأ للظهور برضاه عن بعض الأمور، التي لا يتمكن من التدخل بها، مما يزيد من مؤشرات اقتراب الشناوي للانتقال للغريم التقليدي.

حسام البدري

بعد مباراة كأس السوبر، التي توج بها الأهلي على حساب المصري، بهدف نظيف على ملعب هزاع بن زايد، خرج حسام البدري، المدير الفني للأهلي، للتعليق عن صفقة الأهلي العالمية، لافتا أن مسمى «صفقة عالمية»، الذي تناولته وسائل الإعلام، غير دقيق، مشيرًا أن العالمية قد تعني أنه لاعب في أحد الأندية الأوروبية أو ما شابه، ولكنها صفقة غير ذلك، سيتم الكشف عنها قريبًا.

الشرط الجزائي

يتضمن عقد احمد الشناوي مع الزمالك، وجود شرط جزائي، يتيح للاعب الرحيل في أي وقت، وتحديد وجهته بعيدًا عن «القلعة البيضاء»، وهو الأمر الذي تسبب في استياء شديد لرئيس النادي، على الرغم من قيمته المالية الكبيرة، التي لن يقدر نادي مصري على دفعها، حسبما أعلن مرتضى في وقتٍ سابق.