سجلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعا جديدا خلال تعاملات بداية الأسبوع؛ حيث سجل عيار 21 نحو 654 جنيهًا للجرام، بدلًا من 652 جنيهًا بالتعاملات الصباحية اليوم.
وسجل عيار 18 نحو 560 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 نحو 747 جنيهًا، مقابل 745 جنيهًا، وارتفع الجنيه الذهب بنحو 11 جنيهًا، اليوم، ليسجل 5228 جنيهًا، مقابل 5217 جنيهًا، أمس.
وعلى الرغم من انخفاض سعر الذهب عالميا، إلا أنه شهد ارتفاعات مستمرة في السوق المحلية؛ حيث قال سكرتير شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، علي الحريري، لـ«رصد»، إن الاضطراب الذي يسود الاقتصاد حاليا، أول الأسباب التي أدت لارتفاع سعر الذهب، خاصة مع تراجع الشهادات الادخارية مرتفعة العائد لمستويات أقل من الماضية، ومن ثم توجه أنظار الأفراد نحو الاستثمار في المعدن الأصفر على اعتباره مخزنا للقيمة.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة من المتوقع أن يشهد سعر الذهب ارتفاعا أكبر، مع استمرار البنك المركزي في السياسات التوسعية التي بدأها بتراجع الفائدة بنحو 1% منتصف الشهر الجاري.
وقرر البنك المركزي في 15 من فبراير خفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، إلى 17.75% و18.75% من 18.75% و19.75% على التوالي، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، ليصبح 18.25% من 19.25% وسعر الائتمان والخصم إلى 18.25% من 19.25%.
خسارة
انخفض سعر الذهب عند التسوية تعاملات أمس الجمعة، مسجلا أكبر خسارة أسبوعية خلال العام الجاري؛ حيث يأتي الهبوط الملحوظ للمعدن الأصفر على مدار الأسبوع الماضي كنتيجة لأدء الدولار القوي الذي بدأ في التعافي بعد بيانات اقتصادية وتكهنات بتسارع وتيرة رفع الفائدة الأميركية.
وأظهر تقرير السياسة النقدية الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه مع مزيد من التعديلات التدريجية في موقف السياسة النقدية فإن النشاط الاقتصادي سيتوسع بوتيرة معتدلة.
وكان الفيدرالي قد أبدى في محضر اجتماعه الأخير ثقته في تسارع النمو الاقتصادي ووصول التضخم للمستهدف عند 2%، في إشارة إلى استمرار الاتجاه لتشديد السياسة النقدية.
وهبط سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم إبريل بنحو 0.2% ليسجل 1330.30 دولار للأوقية عند التسوية، محققا خسائر أسبوعية بنحو 1.9%.
وبحلول الساعة 7:00 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.3% ليبلغ 1328.47 دولار.
وفي هذه الأثناء، ارتفع المؤشر الرئيسي الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.2% ليجل 89.9 دولار.
