شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«CNN»: الخارجية البريطانية لم تتلق اتصالًا من مصر لمتابعة قضية «مريم»

مريم مصطفى

نفت وزارة الخارجية البريطانية، تلقيها اتصالا من السفارة المصرية، لمعرفة مجريات مقتل الطالبة المصرية، مريم مصطفى، والتي تبلغ من العمر 18 عامًا، وتم الاعتداء عليها في مدينة نوتنجهام، وفقا لـCNN.

واستطرد الموقع، بحسب «المصريون»، أنه تم الاعتداء على مريم مصطفى خارج مركز للتسوق في الثامنة مساءً يوم 20 فبراير، وسقطت في غيبوبة قبل أن تموت متأثرة بجراحها يوم الأربعاء.

وقالت الشرطة، إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الهجوم كان بدافع الكراهية العنصرية لكنه «سيواصل التحريات؛ حيث ألقي القبض على فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا يشتبه بأنها شاركت في الاعتداء الذي تسبب في ضرر جسدي خطير للمصرية وأفرج عنها بكفالة».

وقالت وزارة الخارجية المصرية، إنها «تتابع القضية من خلال السفارة المصرية في لندن وستعمل مع محامي الأسرة؛ للتأكد من تقديم الجناة للعدالة، مضيفة أنها ستتطرق إلى ما أثير فيما يخص الرعاية الطبية التي تلقتها مريم بعد الهجوم».

وذكرت صحيفة «نوتنجهام بوست»، أن «مريم التي كانت تدرس الهندسة في المدينة، تعرضت للكمات مرات عدة من قبل مجموعة من النساء في 20 فبراير، موضحة أنها ركبت حافلة خارج مركز التسوق، ولكن تمت متابعتها من قبل النساء اللاتي هددنها وأسأن إليها.

فيما أشادت هيئة النقل في نوتنجهام، بسائق الحافلة لمحاولته إبقاء مجموعة النساء المعتديات بعيدًا عن مريم بعد الهجوم؛ حيث صرحت، في بيان لها، «نود أيضًا أن نعترف علنًا بسائقنا الذي صعد إلى الطابق العلوي في الحافلة للتدخل وعمل كحاجز بين المهاجمات والشابة بعد أن طلب منهن مغادرة الحافلة».

وأضافت الهيئة، أنها زودت الشرطة بلقطات مصورة من الحافلة للحادث، وقال خال الضحية عمرو الحريري، في تسجيل مصور: «إنها خرجت من المستشفى، ولكن عندما عادت إليه مرة أخرى، سقطت في غيبوبة، مضيفًا أن السلطات كانت بطيئة في التعامل مع قضيتها».

وأوضح أنه «عندما تعرضت الفتاة للضرب الوحشي من قبل المجموعة وذهبت إلى المستشفى، أخرجها المستشفى بعد مرور 5 ساعات وأخبرها أنها بخير رغم أنها أبلغت بأنها تشعر بشعور فظيع، وبعدها عادت إلى المستشفى في حالة رهيبة؛ حيث كانت في غيبوبة لأيام عدة، وأجرت نحو 9 عمليات جراحية حتى توفيت».

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، لشبكة «سي إن إن»: «إنها لم تتلقَ أي اتصال من مصر بشأن وفاة مريم، بينما طلبت شرطة نوتنجهام من المواطنين، عدم نشر التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تقول إن الحادث كان بدافع الكراهية؛ حيث إن هناك تحقيقًا مستمرًا، مضيفة أنها تتبع الإجراءات القانونية».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023