نفى مسؤول المكتب السياسي لجيش الإسلام السوري، محمد مصطفى علوش، أن المملكة العربية السعودية، دعمت فصيل «جيش الإسلام»، ماديا أو عسكريا، منذ تأسيسه عام 2013 وحتى الآن.
ونشر علوش تغريدة عبر صفحته على «تويتر»، نفى خلالها ما أورده تقريرا لقنا «DW»، ذكرت فيه أن السعودية بعد الدمج بين الكتائب، تستعد لمنح المجموعة ملايين الدولارات من أجل تسليح وتدريب مقاتليها ونسبته للجرديان.
وقال علوش «ردا على تقرير لقناة DW الألمانية أقول: إن السعودية لم تقدم أي دعم مادي أو عسكري لجيش الإسلام مطلقا منذ تأسيسية إلى الآن والجيش يعتمد على موارده الخاصة فقط وهو فصيل سوري 100% ولذلك حارب كل المشاريع الدخيلة على الثورة».
ردا على تقرير لقناة DW الألمانية أقول:
إن السعودية لم تقدم أي دعم مادي أو عسكري ل #جيش_الإسلام مطلقا منذ تأسيسية إلى الآن والجيش يعتمد على موارده الخاصة فقط
وهو فصيل سوري 100% ولذلك حارب كل المشاريع الدخيلة على الثورة https://t.co/NzfJ95RBKx— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) March 28, 2018
وتشكل «جيش الإسلام» في عام 2013 عبر اتحاد أكثر من 45 فصيلاً من «الجيش الحر» الذي كان يُعد أكبر تشكيل عسكري معارض، ويسيطر على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية، تتمثل في دوما وما حولها.
وبدأ النظام السوري بدعم من روسيا حملة واسعة ضد بلدات الغوطة الشرقية، منذ 20 فبراير الماضي، أسفرت عن نزوح عشرات الآلاف من الغوطة عبر اتفاق روسي مع «فيلق الرحمن».