أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة، وأكد أنه سوف يضيق الخناق على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتوعد نتنياهو باتخاذ المزيد من الخطوات الإضافية، دون أن يوضح تفاصيلها.
وقد دانت حماس هذه الإجراءات، وحملت حكومة الاحتلال النتائج المترتبة على سياساتها العنصرية والمتطرفة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن تصديق نتنياهو على إجراءات إضافية لتشديد الحصار هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل حكومته الأسود في حق الشعب الفلسطيني.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع قرار الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته الخطيرة، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي إن القرار بمثابة إعلان حرب، وإن المقاومة ليست عاجزة عن الرد عليه.
كما حمّـلت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته وعجزه إزاء السياسة العدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
وتقول إسرائيل إن قرارها جاء ردا على هجمات شنها فلسطينيون باستخدام طائرات ورقية وبالونات تحمل رايات مشتعلة.
وأشعل المشاركون في احتجاجات مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر على حدود قطاع غزة عشرات الحرائق عن طريق إرسال طائرات ورقية وبالونات ما تسبب في حرائق للعديد من المزارع في غلاف قطاع غزة.
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إن الحرائق أبادت سبعة آلاف فدان من الغابات والأراضي الزراعية.
وفي سياق العقوبات على غزة، أعلن جيش الاحتلال في بيان أن منطقة الصيد المسموح بها للفلسطينيين قبالة غزة ستعود إلى 11 كيلومترا بعد توسعتها إلى 17 كيلومترا.
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قناة القدس الفضائية الفلسطينية منظمة إرهابية ووصفها بأنها “الذراع الدعائية لحماس”.
ويضع ذلك طاقم العاملين بالقناة ومنهم 15 في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وعامل بالقطعة في القدس تحت خطر الاعتقال.