أثارت زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي إلى تونس ردود فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفجرت موجة من الغضب والاحتجاج للنشطاء في تونس.
وغرد مئات النشطاء في تونس، للاحتجاج على زيارة ابن سلمان، مشيرين إلى أن تلك الزيارات هي “جولة تلميعية” لولي العهد، بعد الاتهامات الدولية التي وجهت إليه بإصداره أمرا مباشرا بقتل خاشقجي، وسط مؤشرات عدة على تورطه.
واستنكر النشطاء الزيارة، حيث احتدم الجدل بينهم حول إذا كانت الزيارة جاءت بناء على دعوة من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أم لا، متسائلين عن أسباب تلك الزيارة وتفاصيلها.
ولم تقتصر الانتقادات على النشطاء فقط، بل امتدت إلى الإعلاميين والحقوقيين وسياسيين، أبرزهم نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، والإعلامي والناشط الحقوقي الفاهم بوكدوس، وعضو “المجلس الوطني التأسيسي” والمتحدث باسم حزب “تيار المحبة” سعيد الخرشوفي، والسياسي المعارض طارق الكحلاوي، كما شاركت إدارة صحيفة “المساء” الورقية بالتغريد حول رفضها للزيارة.
سفاح حرية الصحفيين وسالب أرواحهم سيحل قريبا بتونس . ماذا يريد هذا الفنان في حبك الفخاخ على الصحفيين بقتلهم ثم قطعهم وتبخير جثثهم من التونسيين الذين تحرروا من تهديدات القصر وقمع الداخلية والخوف من التتبعات؟
— Le Soir de Tunisie – المساء (@nedhirazouz) November 22, 2018
ودعا معارضو زيارة ولي العهد السعودي إلى وقفة احتجاجية أمام قصر قرطاج، تزامنا مع وصول ابن سلمان إلى تونس.
وتناقل المنددون دعوات للاحتجاج عبر هاشتاجات #بن_منشار_يرجع_من_المطار و #لا_أهلا_ولا_سهلا، و#لا_لقاتل_خاشقجي_بتونس الذي لقي تفاعلا واسعا بين النشطاء.